بروكسل: أفرج قراصنة الخميس عن سفينة ترفع علم أنتيغوا وبربادوس، كانوا احتجزوها قبل ستة أشهر قبالة سواحل سلطنة عمان، حسب ما أفادت مصادر متطابقة.

وجاء في بيان للمنظمة غير الحكومية quot;أكوتيرا انترناشونالquot;، المتخصصة في مسائل القرصنة في المحطية الهندي، أن السفينة quot;ام في شاريلquot; أطلقت عند الساعة 17:00 (14:00 تغ) مقابل دفع فدية.

وفي بروكسل، أعلنت عملية مكافحة القرصنة الأوروبية في المحيط الهندي، أتالانت، الإفراج عن quot;السفينة ام في شاريل، التي ترفع علم أنتيغوا وبربادوس، بعد ستة أشهر على اختطافها من قبل قراصنةquot;.

وفي 12 حزيران/يونيو الماضي، أعلن متحدث باسم حلف شمال الأطلسي لوكالة فرانس برس أن قراصنة استولوا قبالة سواحل سلطنة عمان على سفينة شحن، ترفع علم دولة أنتيغوا وبربادوس، في أول اعتداء من نوعه تتعرض له سفينة داخل المياه الإقليمية للسلطنة.

وكان يوجد على متنها طاقم من عشرة أشخاص، هم سبعة سريلانكيين وثلاثة فيليبيين. وأضاف بيان أكوتيرا أن السفينة كانت راسية طيلة فترة اختطافها على بعد ثلاثة أميال بحرية قبالة منطقة هوبيو الصومالية.

وأوضح أن quot;المفاوضات كانت معقدة جداً، بسبب ضخامة الفدية التي دفعت للإفراج عن السفينة الأسبانية quot;الكراناquot; منتصف تشرين الثاني/نوفمبرquot;. وأشار إلى أن ما لا يقل عن 11 سفينة و272 بحاراً هم حالياً بين أيدي القراصنة الصوماليين.

وكانت عمليات الاختطاف انحسرت في المياه الإقليمية الصومالية وفي خليج عدن، بعد انتشار السفن الحربية الأجنبية في المنطقة، ما دفع القراصنة الصوماليين إلى نقل عملياتهم باتجاه المحيط الهندي، وصولاً إلى جزر سيشيل، حيث تصعب المراقبة في هذه المنطقة الشاسعة.