طوكيو: كشفت الحكومة الصينية اليوم عن تراجع صادراتها بنسبة 1.2 في المائة في نوفمبر عن الفترة ذاتها من العام الماضي ولكن بوتيرة أبطأ هذا العام ما يعكس ظهور مؤشرات لانتعاش الصادرات.

ووفقا للبيانات التي اصدرتها الادارة العامة للجمارك على موقعها على شبكة الانترنت فقد بلغ اجمالى الصادرات 113.65 مليار دولار في نوفمبر بنسبة أقل بكثير مما حققته في اكتوبر الماضي والتي بلغت 13.8 في المائة.

وواصلت صادرات الصين انخفاضها منذ نوفمبر الماضي بناء على استمرار تراجع الطلب على السلع الصينية في الخارج وفي السوق المحلية نظرا لتباطؤ الاقتصاد العالمي. من جهة اخرى ارتفعت واردات الصين التي تعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 26.7 في المائة مقارنة بالعام السابق لتصل الى 94.56 مليار دولار ما يعد أول زيادة منذ نوفمبر من العام الماضي.

وفي الشهور الـ 11 الاولى من عام 2009 انخفضت صادرات الصين بنسبة 18.8 فى المائة عن نفس الفترة من العام الماضي في حين تراجعت الواردات بواقع 15.8 في المائة ولا يزال الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للصين فى الفترة من يناير حتى نوفمبر تليه الولايات المتحدة واليابان.

وفي سياق متصل أعلن المكتب الوطني للاحصاءات الجمعة ان الانتاج الصناعى للصين قفز بنسبة 19.2 في المائة فى نوفمبر عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال كبار قادة الصين ان من المهم الحفاظ على سياسات الاقتصاد الكلي ما يدل على أن الحكومة ستستمر في اتخاذ تدابير لتحفيز الاقتصاد العام المقبل.