بروكسل: أظهرت بيانات معدلة اليوم الأربعاء أن التضخم في منطقة اليورو كان أقل من التقديرات السابقة في نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين لم يتغير التضخم الأساسي من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مما يشير إلى انحسار الضغوط التضخمية.

وقال مكتب الإحصاءات في الاتحاد الأوروبي quot;يوروستاتquot; إن أسعار المستهلكين في 16 دولة تستخدم اليورو ارتفعت بنسبة 0.1 % على أساس شهري، وبنسبة 0.5 % على أساس سنوي. وكان اقتصاديون توقعوا، في استطلاع أجرته رويترز، زيادة شهرية بنسبة 0.2 %، وسنوية بنسبة 0.6 %، كما أفاد التقدير المبدئي ليوروستات، الذي صدر في أواخر نوفمبر.

وأوضح يوروستات أن تراجع أسعار الغاز وزيت التدفئة والأغذية والسيارات كان لها أكبر تأثير نزولي على إجمالي التضخم السنوي في نوفمبر، وذلك في مقابل ارتفاع أسعار التبغ ووقود السيارات والإيجارات.

وقال هاورد أرتشر الاقتصادي في مؤسسة اي.اتش.اس غلوبال انسايت quot;سيقفز تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بصورة أكبر على مدى الأشهر القليلة المقبلة، في ظل استمرار آثار أساسية غير مواتية ناجمة من التراجع الحاد في أسعار النفط في الأشهر الأخيرة من 2008 وأوائل 2009quot;.

وأضاف quot;لكن هذا لا ينبئ على الأرحج ببداية تكوين ضغوط تضخمية. إذ يبدو أن ضغوط أسعار المستهلكين في منطقة اليورو ستظل دون المعدلات التي يستهدفها البنك المركزي الأوروبي في 2010 وما بعدهاquot;.