الكويت: أعلن مسؤولون في بيت الاستثمار العالمي quot;غلوبلquot; ودار الاستثمار، وهما من أكبر شركات الاستثمار في الكويت، اليوم الأحد، أنهما استغنتا عن موظفين، و خفضتا الأجور لخفض التكاليف بسبب التباطؤ العالمي.

وأبلغ مسؤول في غلوبل رويترز الأحد بأن الشركة استغنت عن زهاء 40 موظفاً يوم الأربعاء، وخفضت الرواتب بنسب تصل إلى 20 %. وكانت غلوبل قالت إن عدد موظفيها يتجاوز 600.

وأفادت مذكّرة داخلية حصلت عليها رويترز بأن دار الاستثمار، وهي شركة استثمار إسلامي، تملك نصف شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية استون مارتن، خفضت بعض الرواتب بنسب تتراوح بين 5 و20 %.

وامتنع مسؤول في دار الاستثمار عن الإفصاح عن عدد المتأثرين بخفض الرواتب، لكنه قال إنه لا توجد خطط لدى الشركة حالياً للإستغناء عن موظفين. ويشير موقع الشركة على شبكة الانترنت إلى أن عدد موظفيها يتجاوز 450.

وأوضحت غلوبل أنها تخلّفت عن سداد معظم ديونها، لكنها تجري محادثات مع الدائنين، بينما ذكرت دار الاستثمار أنها تسعى إلى الحصول على قروض، تصل قيمتها إلى مليار دولار.

وتحثّ شركات الاستثمار، التي تمثل نحو نصف الشركات المدرجة في البورصة الكويتية، الحكومة والبنوك على إمداداها بقروض جديدة، لسدّ فجوات التمويل قصير الأجل، بينما يفكر بعضها في بيع أصول للحصول على سيولة.

ومثلت مشكلات غلوبل ودار الاستثمار ضربة لجهود الحكومة لإعادة الثقة بين المستثمرين، بعدما ضمنت الودائع في البنوك العام الماضي، وأنقذت بنك الخليج، رابع أكبر بنك في البلاد، بعدما مني بخسائر فادحة.