عواصم: عاودت الأسهم السعودية تراجعها، الإثنين، بعد ارتفاعها جلسة واحدة، وسط عمليات جني أرباح سريعة، تبعتها أسهم دبي والبحرين، في حين ارتفعت البورصة الكويتية، غير متأثرة بتراجع الأسواق العالمية.

وسجل المؤشر السعودي تراجعا بنحو 1.9 %، بعد فقدانه 82 نقطة من قيمته، ليصل إلى مستوى 4331 نقطة، وسط تعاملات بلغت قيمتها نحو 3.3 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول 169.7 مليون سهم.

وهوت أسعار 109 أسهم من أصل 125 تم تداولها، يقودها سهم quot;التأمين العربيةquot; الذي فقد 9.84 % من قيمته، في حين ارتفعت أسهم 13 شركة فقط، يتصدرها سهم quot;ثمارquot; الذي صعد 8.4 %.

وفي الكويت، ارتدت الأسهم مرتفعة بعد هبوط حاد الأحد، وأنهى مؤشر ثاني أكبر بورصة عربية يومه على ارتفاع بنحو 142 نقطة، تعادل 2.22 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 6533 نقطة.

ووسط إقبال المتعاملين على أسهم منتقاة وصلت مستويات جاذبة للشراء، بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 320 مليون سهم، بقيمة 55.8 مليون دينار كويتي.

وقاد سهم quot;بيت التمويل الكويتيquot; الأسهم الرابحة، صاعداً 10 %، في حين كانت الخسارة الأكبر من نصيب سهم شركة quot;إعادة التأمينquot; الكويتية الذي فقد نحو 16 % من قيمته.

ومن أصل 8 قطاعات في البورصة الكويتية، ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات، يقودها مؤشر الخدمات الذي كسب نحو 328 نقطة، تبعه قطاع البنوك الذي أضاف 277 نقطة جديدة، في حين سجل مؤشر التأمين تراجعاً بنحو 104 نقطة.

أما في الإمارات العربية، فواصلت سوق أبوظبي ارتفاعها مسجلة 0.26 %، ليصعد مؤشرها إلى مستوى 2454 نقطة، في حين تراجعت أسهم دبي لليوم الثاني على التوالي، ليفقد مؤشرها 1.12 % من قيمته، ويستقر عند مستوى 1531 نقطة.

وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.56 %، إلى مستوى 2509 نقطة، وسط تراجع القيمة السوقية بنحو 2.03 مليار درهم.

وحققت بورصتا الإمارات تعاملات بنحو 460 مليون درهم إماراتي، على نحو 350 مليون سهم، وهي قيمة متدنية جداً قياسياً بالمعدلات الطبيعية للسوقين.

وفي أسواق الخليج الصغرى، صعدت أسهم بورصة الدوحة، بعدما سجل مؤشرها ارتفاعاً بنحو 0.73 %، إلى مستوى 4367 نقطة، كما حققت السوق العمانية ارتفاعاً بنحو 0.29 % إلى مستوى 4867 نقطة، بينما تراجعت أسهم البحرين 0.87 %.