الياس توما من براغ: أكدت وزارة المالية التشيكية أن حجم ديونها على 23دولة اغلبها من الدول النامية يصل الآن إلى 22,4 مليار كورون أي 1,12 مليار دولار مشيرة إلى أن اغلب هذه الديون تعود للفترة الشيوعية السابقة أي للمرحلة التي سبقت تشرين الثاني نوفمبر من عام 1989 .
وأشارت الوزارة إلى أن بعض الدول التي تدين لها قد سددت لها خلال العام الماضي نحو 524 مليون كورون أي نحو 26,2 مليون دولار مما يعني 2,2 بالمئة من حجم المبلغ الذي كان قائما في نهاية عام 2007 .
وتعترف الوزارة بان الديون الأكثر صعوبة التي لا تستطيع تشيكيا تحصيلها هي ديونها على كوبا والتي تبلغ 6,3 مليار كورون وان الحوار مع هافانا صعب ولذلك فان كافة الجهود التي تقوم بها الوزارة الآن تستهدف كسر الجليد بين البلدين والبدء بمفاوضات يمكن الاستناد إليها في مطالبتها بتحصيل قيمة هذا الدين .
ويشير بيتر بلاشيل من وزارة المالية إلى أن قيمة هذا الدين أي 6,3 مليار كورون لا يشمل القروض التي قدمتها السلطات الشيوعية التشيكوسلوفاكية السابقة لهافانا لشراء أسلحة ومواد عسكرية أخرى .
وأوضح أن حجم الديون التشيكية في الخارج المعلن عنه لا يشمل كافة الديون لان بعضها يخضع لنظام السرية ولاسيما منه المتعلق quot; بالمواد الخاصة quot; مشيرا إلى أن ليبيا أيضا لا تزال من الدول التي لم تسدد ديونها واغلبها من هذا النوع أي مقابل صفقات أسلحة قديمة .
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن الديون التشيكية المترتبة على الجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد اليوغسلافي السابق والتي نشأت في بدايات التسعينيات لا تزال من الديون الصعبة التحصيل مشيرة إلى أن حجم هذه الديون هو نحو 2 مليار كورون أي 10 بالمئة من حجم الديون التي لا تزال لتشيكيا في الخارج .
وقد شكلت الجمهوريات السابقة للاتحاد اليوغسلافي لجنة لتقسيم الديون التي كانت للاتحاد في الخارج أو الواقعة عليه تجاه الخارج غير انه هذه الدول لم تنجح في الاتفاق على حجم الأموال التي يتوجب على كل واحدة منها تسديده للدائنين مع أن هذا الأمر يمثل الخطوة الأولى كي تبدأ السلطات التشيكية بالتفاوض مع الدول الجديدة التي استقلت عن الاتحاد .
ويحتل السودان المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي لا تزال مدينة لتشيكيا حيث يبلغ قيمة دينه نحو مليار كورون وحسب الوزارة فان السودان ومنذ فترة طويلة لا يقوم بتسديد التزاماته رغم أن الحكومة السودانية والبنك المركزي السوداني يعترفان بقيمة الدين .
وترى الوزارة أن السودان يتعمد الانتظار أملا في قيام المجتمع الدولي بإعفائه من ديونه إما بشكل كامل أو جزئي .
وتشير المالية التشيكية إلى أن بعض الدول تحاول أن تسدد ديونها لتشيكيا عن طريق تقديم سلع ومنتجات مختلفة بدلا من تسديد الديون نقدا وان الهند من هذه الدول التي أصرت على ذلك العام الماضي رغم أن ديونها تبلغ 351 مليون كورون .
ووفق القائمة التي صدرت عن وزارة المالية فان ديون تشيكيا على العراق انخفضت في عام 2008 إلى مليار وثلاث مئة وثلاثة وأربعين مليون كورون بعد أن كانت في عام 2007 2391 مليار كورون فيما حلت إيران في المرتبة السادسة حيث تبلغ ديونها 854 مليون كورون تليها الجزائر في المرتبة السابعة حيث تبلغ ديونها 532 مليون دولار .
وكانت سورية من الدول المدينة لتشيكيا أيضا بمبالغ كبيرة تعود للحقبة الشيوعية غير انه جرى العام الماضي وبشكل نهائي إغلاق هذا الملف بين البلدين حيث سددت سورية للتشيك والسلوفاك المبالغ المتفق عليها وبالتالي لم يعد اسمها يرد في أي قائمة من قوائم ديون تشيكيا الخارجية .
وأشارت الوزارة إلى أن بعض الدول التي تدين لها قد سددت لها خلال العام الماضي نحو 524 مليون كورون أي نحو 26,2 مليون دولار مما يعني 2,2 بالمئة من حجم المبلغ الذي كان قائما في نهاية عام 2007 .
وتعترف الوزارة بان الديون الأكثر صعوبة التي لا تستطيع تشيكيا تحصيلها هي ديونها على كوبا والتي تبلغ 6,3 مليار كورون وان الحوار مع هافانا صعب ولذلك فان كافة الجهود التي تقوم بها الوزارة الآن تستهدف كسر الجليد بين البلدين والبدء بمفاوضات يمكن الاستناد إليها في مطالبتها بتحصيل قيمة هذا الدين .
ويشير بيتر بلاشيل من وزارة المالية إلى أن قيمة هذا الدين أي 6,3 مليار كورون لا يشمل القروض التي قدمتها السلطات الشيوعية التشيكوسلوفاكية السابقة لهافانا لشراء أسلحة ومواد عسكرية أخرى .
وأوضح أن حجم الديون التشيكية في الخارج المعلن عنه لا يشمل كافة الديون لان بعضها يخضع لنظام السرية ولاسيما منه المتعلق quot; بالمواد الخاصة quot; مشيرا إلى أن ليبيا أيضا لا تزال من الدول التي لم تسدد ديونها واغلبها من هذا النوع أي مقابل صفقات أسلحة قديمة .
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن الديون التشيكية المترتبة على الجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد اليوغسلافي السابق والتي نشأت في بدايات التسعينيات لا تزال من الديون الصعبة التحصيل مشيرة إلى أن حجم هذه الديون هو نحو 2 مليار كورون أي 10 بالمئة من حجم الديون التي لا تزال لتشيكيا في الخارج .
وقد شكلت الجمهوريات السابقة للاتحاد اليوغسلافي لجنة لتقسيم الديون التي كانت للاتحاد في الخارج أو الواقعة عليه تجاه الخارج غير انه هذه الدول لم تنجح في الاتفاق على حجم الأموال التي يتوجب على كل واحدة منها تسديده للدائنين مع أن هذا الأمر يمثل الخطوة الأولى كي تبدأ السلطات التشيكية بالتفاوض مع الدول الجديدة التي استقلت عن الاتحاد .
ويحتل السودان المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي لا تزال مدينة لتشيكيا حيث يبلغ قيمة دينه نحو مليار كورون وحسب الوزارة فان السودان ومنذ فترة طويلة لا يقوم بتسديد التزاماته رغم أن الحكومة السودانية والبنك المركزي السوداني يعترفان بقيمة الدين .
وترى الوزارة أن السودان يتعمد الانتظار أملا في قيام المجتمع الدولي بإعفائه من ديونه إما بشكل كامل أو جزئي .
وتشير المالية التشيكية إلى أن بعض الدول تحاول أن تسدد ديونها لتشيكيا عن طريق تقديم سلع ومنتجات مختلفة بدلا من تسديد الديون نقدا وان الهند من هذه الدول التي أصرت على ذلك العام الماضي رغم أن ديونها تبلغ 351 مليون كورون .
ووفق القائمة التي صدرت عن وزارة المالية فان ديون تشيكيا على العراق انخفضت في عام 2008 إلى مليار وثلاث مئة وثلاثة وأربعين مليون كورون بعد أن كانت في عام 2007 2391 مليار كورون فيما حلت إيران في المرتبة السادسة حيث تبلغ ديونها 854 مليون كورون تليها الجزائر في المرتبة السابعة حيث تبلغ ديونها 532 مليون دولار .
وكانت سورية من الدول المدينة لتشيكيا أيضا بمبالغ كبيرة تعود للحقبة الشيوعية غير انه جرى العام الماضي وبشكل نهائي إغلاق هذا الملف بين البلدين حيث سددت سورية للتشيك والسلوفاك المبالغ المتفق عليها وبالتالي لم يعد اسمها يرد في أي قائمة من قوائم ديون تشيكيا الخارجية .
التعليقات