المنامة: أعلن مصرف السلام-البحرين أمس عن تحقيقه أرباحا صافية بلغت 7,9 مليون دينار بحريني (21 مليون دولار أميركي) وذلك خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2009 مسجلا بذلك زيادة قدرها 6,5% مقابل نفس الفترة من عام 2008 والتي حقق حينها أرباحا بلغت 7,4 مليون دينار بحريني. وبلغ النصيب الأساسي للسهم في الأرباح 6,6 فلسا مقابل 6,2 فلسا للفترة نفسها من العام 2008. |
كما ارتفعت أصول المصرف بنهاية مارس 2009 بنسبة 8,4% لتصل إلى 601 مليون دينار بحريني (1,594 مليون دولار أميركي) من 554 مليون دينار بحريني (1,470 مليون دولار أميركي) سجلت في 31 ديسمبر 2008. وبالرغم من الأزمة المالية التي تعد الأسوأ خلال هذا العقد، فقد تمكن المصرف من زيادة ودائع عملائه خلال الربع الأول من 338 مليون دينار بحريني (897 مليون دولار أمريكي) بنهاية ديسمبر 2008 لتصل إلى 343 مليون دينار بحريني (910 مليون دولار أميركي) بنهاية مارس 2009، وهذا يمثل نموا سنويا بمعدل 5,9% مما يعكس مدى ثقة العملاء في المصرف. وقد بلغ مجموع الإيرادات التشغيلية للمصرف للفترة 10,8 مليون دينار بحريني (28,8 مليون دولار أميركي) مقارنة مع 9,9 مليون دينار بحريني (26,4 مليون دولار أميركي) خلال الفترة المماثلة لعام 2008، ومثل صافي الدخل ما نسبته 18,8% كعائد سنوي على متوسط حقوق المساهمين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أشار سعادة محمد العبار رئيس مجلس إدارة مصرف السلام-البحرين إلى الظروف المشددة السائدة فيما يتعلق بالسيولة والائتمان، قائلا أن المصرف كان متحفظا بشأنها لضمان الحفاظ على توفر السيولة الملائمة في كل الأوقات. مضيفا بأن ذلك كان جليا في ثبات معدل السيولة للمصرف عند 37%، في الوقت الذي لا تألو الإدارة جهدا من أجل الحفاظ على توفر السيولة الكافية لمواجهة الأزمة المالية الحالية. وقد شهد الربع الأول من هذا العام دخول المصرف في شراكة إستراتيجية مع مجموعة أبناء عبدالله حسين المطوع في مشروع يستهدف بناء 1000 وحدة سكنية بأسعار ميسرة في منطقة الهملة تناسب الأسر ذات الدخل المتدني والمتوسط. وأشار سعادة محمد العبار إلى أن هذه الصفقة تدل على ما تتمتع به الإدارة من كفاءات ذات مستوى عالي في مجال التخطيط الاستراتيجي، كما تدل على مدى التزام المصرف تجاه المجتمع وتجاه الجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة. |
- آخر تحديث :
التعليقات