دبي: بدأت في دبي اليوم أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الشرق الأوسط للبترول والغاز 2009 والتي تستضيفها شركة بترول الإمارات الوطنية / اينوك/ لمدة يومين تحت عنوان / مواجهة التحديات .. غموض الطلب والأزمات المالية وتقلبات الأسعار /.
وقال وزير الطاقة بدولة الأمارات العربية المتحدة محمد بن ظاعن الهاملي في كلمته خلال إفتتاح المؤتمر إنه مع زوال تأثيرات هذه الأزمة سنشهد نموا في الطلب المتزايد على الوقود الأحفوري..فيما سيحافظ النفط على موقعه كأكبر مصدر للطاقة مع ارتفاع في مستويات إسهام الغاز في تلبية احتياجات أسواق الطاقة ، معربا عن أمله بأن يتجاوز العالم خلال الفترة القادمة تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية .
وأضاف وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية أن هناك حاجة لجولة جديدة من الاستثمارات في قطاع الصناعة النفطية لتجنب موجة جديدة من ارتفاع أسعار النفط العالمية ، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات تشكل عبئا على الدول التي تمتلك المصادر التي لها أجندتها الخاصة وتتنافس في الحصول على التمويل .
وأكد الهاملي أهمية الحفاظ على أسعار النفط عند مستويات معقولة ، مشيدا بقرارات منظمة / أوبك / الأخيرة بخفض الإنتاج والتي أدت بدورها إلى استقرار الأسعار عند مستوى /50 /دولارا وهو سعر يوفر الدعم المطلوب للاقتصاد العالمي ويتيح مجالا للاستثمارات .
وأوضح الوزير الإماراتي أن التعامل مع الأزمة الحالية يتطلب استمرار التعاون من أجل مواجهة التحديات في ظل عالم يتجه إلى حياة خالية من الكربون الأمر الذي يقود إلى مزيد من القوانين والنظم التي تؤثر على قطاع الطاقة في العالم .