شتوتجارت، طوكيو: أعلنت روبرت بوش لصناعة مكونات السيارات عن إلغاء وظائف، في حين تستعد منافستها كونتننتال لاتخاذ إجراءات تقشفية مع تعرّض تويوتا أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم لتدهور جديد في المبيعات. في غضون ذلك، أعلنت فيات الإيطالية عن تكبد خسارة تجارية في الربع الأول من العام، وقالت إنها لاتزال تجري محادثات لإبرام تحالف مع شركة صناعة السيارات الأميركية المعتلة كرايسلر.

ومن المحتمل أيضاً أن تشتري شركة صناعة السيارات الإيطالية حصة في وحدة أوبل الألمانية التابعة لشركة جنرال موتورز.

وأعلنت بوش أكبر مورد لمكونات السيارات في العالم من حيث المبيعات أنها ستعمد هذا العام إلى الاستغناء عن وظائف في ألمانيا والخارح، مع تراجع مبيعاتها ما يصل إلى 15 % في خضم أزمة تعصف بالقطاع ككل.

وأبلغ الرئيس التنفيذي للشركة فرانز فيرينباخ مؤتمراً صحافياً اليوم أنه quot; في ما يخص 2009 تتوقع بوش أحد أصعب الأعوام في تاريخ الشركة في ظل مخاطر ملموسة تحف المبيعات والأرباح.quot; وتوقع تكبد خسائر قبل حساب الضرائب.

وقالت منافستها الألمانية كونتننتال إنها ستعرض على المستثمرين خطة استراتيجية شاملة في غضون 100 يوم على أقصى تقدير.

واعتبر الرئيس التنفيذي للشركة كارل توماس نيومان أن على الإدارة تسليط الضوء على اتجاه تحالفها الهش مع مساهمتها شافلر فضلاً عن مستقبل مجموعة ربر التابعة لها.

وكانت تويوتا موتور أشارت في وقت سابق من اليوم الخميس إلى أن مبيعاتها المجمعة تراجعت 27 % إلى 1.767 مليون سيارة في الربع الأول من 2009 لكنها لاتزال متفوقة على فولكسفاجن كأكبر شركة سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات.

وانكمشت الفجوة بين المبيعات المجمعة لتويوتا وفولكسفاجن إلى 363 ألف سيارة في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة مع 840 ألف سيارة في الفترة عينها قبل عام.

في المقابل، أعلنت هيونداي موتور، أكبر شركة سيارات كورية جنوبية، عن تراجع دون المتوقع بلغت نسبته 43 % في صافي الأرباح الفصلية، مع استفادة الشركة من ضعف الوون في مواجهة ارتفاع تكاليف التسويق وتراجع المبيعات من جراء الأزمة العالمية. وتوقعت هيونداي زيادة حصتها في السوق الأميركية المهمة، حيث تحظى سياراتها الأصغر والأرخص بإقبال المستهلكين الذين يهمهم السعر والتكلفة.