عواصم: هوت الأسهم السعودية، الثلاثاء، لأكثر من 2.4 في المائة، مدفوعة بتراجع أسهم البنوك، لتجر معها بورصات الخليج الصغرى، في حين حققت أسهم الكويت ودبي ارتفاعات جيدة. ففي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية تداولات الثلاثاء على ارتفاع بنحو 37 نقطة، هي 0.48 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 7922 نقطة.

وسجلت البورصة الكويتية تعاملات بنحو 147 مليون دينار كويتي بعد تداول أكثر من 700 مليون سهم، موزعة على 12012 صفقة فورية.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الأغذية الذي زاد مؤشره 155 نقطة، تلاه مؤشر الاستثمار رابحاً 93 نقطة، في حين فقد مؤشر الخدمات 50 نقطة، والعقارات 22 نقطة.

وتصدر سهم quot;مجموعة عربي القابضةquot; قائمة الأسهم الرابحة صاعدا بنحو 11 %، بينما مني سهم quot;وثاق للتأمين التكافليquot; بأكبر خسارة فاقداً 9 %، فيما سجل سهم quot;المستثمرون القابضةquot; أعلى مستوى تداول، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 52 مليون سهم.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تراجعت أسهم بورصة أبوظبي بنحو 0.5 %، إلى مستوى 2609 نقطة، في حين حققت أسهم سوق دبي الأكبر، ارتفاعاً نسبته 1.21 %، ليصعد مؤشرها إلى مستوى 1730 نقطة.

وفي المحصلة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين، بنحو 0.09 %، ليغلق عند مستوى 2651 نقطة، بعد تداول نحو 660 مليون سهم في بورصتي دبي وأبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 880 مليون درهم عبر أكثر من عشرة آلاف صفقة. وسجل مؤشر قطاع الصناعات الإماراتي ارتفاعاً بنسبة 1.25 %، تلاه مؤشر الخدمات صعوداً بنحو 0.39 %، في حين تراجعت أسهم البنوك، وهبط مؤشرها بنسبة 0.63 %.

أما في رابع أكبر سوق خليجية، فسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضاً حاداً، فقد معه أكثر من 197 نقطة، تعادل نحو 3 % من قيمته، لينهي يومه متراجعاً إلى مستوى 6742 نقطة. وحققت السوق تداولات زادت على 15.56 مليون سهماً، بقيمة 1.84 مليون ريال عماني، جاء الجزء الأكبر منها في قطاع البنوك، الذي تراجع مؤشره 2.62 %.

كما تراجع مؤشر سوق مسقط بنحو 1 %، بعدما فقد 54 نقطة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5497 نقطة، بعد تداولات بلغت قيمتها 9.6 مليون ريال عماني، من خلال أكثر من 4900 صفقة.

أما الأسهم البحرينية، فحققت ارتفاعاً طفيفاً، بعدما صعد مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية، بنحو 0.15 %، إلى مستوى 1632 نقطة.