لندن: أعانت إتش.إس.بي.سي أمانة الوحدة الإسلامية لمجموعة إتش.إس.بي.سي المالية أنها ستبدأ يوم الإثنين تسويق أول صندوق صكوك (سندات إسلامية) لها في محاولة للاستفادة من إقبال المستثمرين على هذه الفئة من الأصول. وسيتكوّن صندوق صكوك إتش.إس.بي.سي أمانة، الذي سيقام في السعودية، من إصدارات صكوك لعدد 12 إلى 14 شركة خليجية، يعمل معظمها في قطاعات العقارات والأنشطة المصرفية التجارية والمرافق.

وقالت متحدثة باسم إتش.إس.بي.سي اليوم الجمعة إن الوحدة ستسعى إلى جمع 100 مليون دولار لمصلحة الصندوق الذي تبلغ مدته أربع سنوات، ويستهدف تحقيق عائدات سنوية في حدود 5 إلى 9 %. وتشكل سندات الشركات 75 % من الصندوق، في حين تصدر حكومات خليجية النسبة الباقية.

وكانت سوق الصكوك شهدت طفرة في عام 2007 لتصل قيمتها إلى 33.1 مليار دولار، لكنها تباطأت في 2008. ومن المتوقع أن تتحسن السوق في النصف الثاني من العام. وفي الشهر الماضي، جمعت أندونيسيا 650 مليون دولار عن طريق إصدار صكوك سيادي، بلغت زيادة الاكتتاب فيه سبعة أمثال المعروض.

وعلى خلاف السندات التقليدية، تولد الصكوك دخلاً لحائزيها دون دفع فائدة. وستكون معظم صكوك صندوق اتش.اس.بي.سي بنظام التأجير وإعادة الشراء المعروف بالإجارة. وسيستعين الصندوق ببنوك خاصة في السعودية وسائر أنحاء الخليج كوكلاء بيع وسيستدرج استثمارات بالدولار والريالين السعودي والقطري والدرهم الإماراتي.