لندن: تعتزم مجموعة لويدز المصرفية المؤممة جزئياً الاستغناء عن 1200 وظيفة في عمليات المجموعة ونشاط التأمين ليصل إجمالي الموظفين المسرّحين إلى أكثر من ثمانية آلاف، منذ اشترت منافسها اتش.بي.أو.اس في يناير.

وأعلنت لويدز المملوكة بنسبة 43 % للحكومة البريطانية اليوم الخميس عن خفض صاف بنحو 650 وظيفة دائمة بنهاية مارس 2010. من ناحية أخرى، سيوفر البنك 180 وظيفة دائمة جديدة، ويستغنى عن 370 من العمالة المؤقتة.

وتفيد تقديرات المحللين أن أكثر من 30 ألف وظيفة قد تلغى، مع قيام لويدز بدمج عمليات اتش.بي.أو.اس في أنشطته.

وتمخضت خطة الإنفاق عن شركة يعمل لديها 140 ألف موظف، لكنها عرضت لويدز لقروض متعثرة، تسببت في خسائر قدرها عشرة مليارات جنيه إسترليني في 2008.