بريطانيا:عانت اسهم مجموعة لويدز اليوم المزيد من الانخفاض بسبب الالتفاف الضعيف للمستثمرين حول خطة الانقاذ الاخيرة التي ستترك غالبية اسهم المجموعة في ايدي دافعي الضرائب.

وهوت الاسهم الى ما نسبته 11 في المئة لدى بدء التداول اليوم وللمرة الاولى منذ الكشف عن خطة تقدر بمليارات الجنيهات للخروج من الازمة المالية الراهنة.كما سجل اليوم انخفاض لاسهم القطاع المصرفي اذ انخفض سهم مصرف (اتش اس بي سي) 10 في المئة.

يذكر ان الحكومة البريطانية قررت شراء غالبية اسهم مجموعة لويدز اذ سترتفع من 43 في المئة الى نسبة تتراوح بين 60 و 65 في المئة.واتفقت وزارة المالية البريطانية ومجلس ادارة المجموعة على انشاء صندوق للتأمين على القروض المعدومة والمشكوك في تحصيلها بقيمة 260 مليار دولار الامر الذي سيمكن لويدز من تقديم المزيد من القروض للمستهلكين ورجال الاعمال.


وقال محللون ان رئيس مجلس ادارة المجموعة فيكتور بلانك تعرض لضغوطات كما انه عارض سيطرة الحكومة على غالبية الاسهم في المجموعة الا ان تصاعد ضغوط حملة الاسهم ادت الى قبوله سيطرة الحكومة عليه خاصة بعد الاعلان عن خسائر كبيرة لمصرف (اتش بي او اس) الذي اشترته لويدز.واعلنت لويدز اخيرا ان (اتش بي او اس) حقق خسارة تقارب ال 11 مليار دولار وفي المقابل حققت لويدز منفردة ارباحا تزيد قيمتها عن 800 مليون جنيه استرليني.