لندن: كشفت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، التي تمتلك الحكومة البريطانية جزءاً منها، أنها في صدد إغلاق عدد من فروعها وتسريح أكثر من 500 من موظفيها فى العديد من الأقاليم البريطانية بهدف تقليص النفقات والحد من الخسائر التي منيت بها في العام المالي المنصرم، وتوفير نحو 100 مليون جنيه إسترليني.

وقال بيان بهذا الشأن إن نحو 530 موظفاً سوف يفقدون وظائفهم قبل حلول العام الجديد، مشيراً إلى أن نحو210 أشخاص سوف يفقدون وظائفهم في قسم خدمات المستهلكين في مقاطعة كنت، ونحو 30 موظفاً في مدينة لندن، و30 آخرين في مدينة برمنغهام ثاني كبرى المدن البريطانية، والباقي من مدن وفروع أخرى في المملكة المتحدة.

وأشار البيان إلى أن الوظائف المذكورة المراد الاستغناء عنها غير الوظائف التي أعلن المصرف عن إلغائها في وقت سابق من شهر مايو الماضي، فيما أعربت نقابات العمال البريطانية عن أسفها الشديد لقيام المصرف المذكور بتسريح هذا العدد من موظفيه.

وكانت مجموعة لويدز المصرفية التي تمتلك الحكومة البريطانية جزءاً منها قد كشفت النقاب في فبراير الماضي عن خسائر مالية ضخمة في عام 2008 بلغت عشرة بلايين جنيه إسترليني أي نحو 14.28 بليون دولار أميركى.