أبوظبي: أكد تجار اليوم الاثنين أن المشتريات قبل العطلة واستقرار الأسعار ساعدا على الحفاظ على نمو مبيعات الذهب بالتجزئة في أبوظبي في يوليو، لكن السوق ستتباطأ في أغسطس، مع بدء العطلة الصيفية.

وأوضح توشار باتني، مدير أجانتا للمجوهرات ،quot;كان الأسبوعان إلى الثلاثة أسابيع الأول من يوليو فترة قوية للغاية، وزادت المبيعات بحوالي 30 %، وتراجعت بعد ذلكquot;. وأضاف quot;كان ذلك بالأساس شراء قبل العطلة من جانب المغتربين، والآسيويين بشكل رئيس. كما بلغ متوسط سعر الذهب 104 دراهم للغرام في يوليو، وهو تقريباً مستوى الشهر السابق نفسهquot;.

وكانت مبيعات الذهب بالتجزئة قد قفزت أكثر من 30 % في يونيو، وبلغ سعر الغرام عيار 22 قيراطاً 105 دراهم (28.59 دولار) في المتوسط في ذلك الشهر. ويشكل المغتربون والآسيويون بصفة خاصة غالبية سكان الإمارات العربية المتحدة.

بدوره، قال ليجو جورج، المدير لدى جوي ألوكاس للمجوهرات، التي تملك ثلاثة منافذ بيع في أبوظبي quot;حققنا مبيعات قوية للغاية في يوليو، لأنه وقت عطلة. لكن المبيعات ستنخفض بشدة في أغسطس، حيث سيكون معظم الناس في عطلات، والآخرون عائدونquot;.

وأضاف باتني quot;لا نتوقع أن تكون المبيعات قوية هذا الشهر، إنه الأقل (من حيث المبيعات) في العام. وعلينا الانتظار حتى عطلة العيد (عيد الفطر) أواخر سبتمبرquot;.

وجرى تداول الذهب في المعاملات الفورية في نطاق تراوح بين 909 و954.50 دولار للأوقية (الأونصة) في يوليو مقارنة مع نطاق تراوح بين 923 و983 دولاراً في يونيو، ومتوسط 930 دولاراً في يناير من العام الحالي.

وتتحرك أسعار الذهب بالتجزئة انسجاماً مع الأسعار الفورية التي تراجعت قليلاً هذا العام، مع تحول تركيز المستثمرين من الذهب إلى الأسهم بسبب انتعاش أسواق الأسهم.

وتجذب الحلي المعفاة من الضرائب في أسواق ومتاجر الذهب الإماراتية السياح من الخليج والدول العربية والآسيوية والسياح الغربيين.

ويوجد في أبوظبي نحو 85 متجراً لبيع الذهب، وبها مصنعون للحلي. غير أن الواردات تشكل نحو 60 % من الحلي المباعة عبر منافذ التجزئة.