اوسلو : اعلنت شركة النفط النروجية quot;دي ان او الدوليةquot; وهي احدى الشركات الاجنبية التي سمح لها بالعمل في العراق ما بعد صدام حسين، انها ما زالت تنتظر قبض مستحقاتها عن اولى عمليات تصدير النفط من كردستان العراق، حسب ما قال مديرها العام الاربعاء.وبسبب خلاف بين حكومة كردستان التي تتمتع بالحكم الذاتي والحكومة المركزية في بغداد، اضطرت الشركة النروجية الى الانتظار طويلا قبل ان يسمح لها بتصدير النفط من حقل تواكي بدل ارغامها على بيعه في السوق المحلي باسعار مخفضة.وبعد التوصل الى تسوية بين الاكراد وبغداد، استطاعت الشركة النروجية الصغيرة اخيرا البدء بعمليات التصدير الى الخارج في الاول من حزيران/يونيو الماضي وهي تبيع تقريبا كامل كمية الخمسين الف برميل التي تنتجها يوميا في الخارج.

ولكن مع تقديم نتائج العمليات الفصلية امس الاربعاء، قال المدير العام هيلجي ايدي ان شركته لم تقبض بعد مستحقاتها بسبب عدم التوصل الى اتفاق بين الحكومة الكردية والحكومة العراقية حول طرق الدفع.وقال لوكالة quot;داو دونز نيوزوايرسquot; ان quot;الحكومة الكردية قالت ان الاتفاق سيحصل سريعا. كانت واضحة جدا في تصريحاتها العلنية واكدت ان عمليات الدفع ستبدأ خلال الاشهر المقبلةquot;واضاف ان quot;تصريحاتها الاخيرة تعود الى منتصف تموز/يوليوquot;.