موسكو: عرّج الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الذي يقوم بجولة حلول العالم على تركمانيا، ليدعو رئيسها بردي محمدوف لينضم إلى quot;تكتل للغازquot;.

وتقضي اتفاقية وقّعتها روسيا والجزائر وبوليفيا ومصر وإيران وقطر وليبيا وترينيداد وتوباغو وغينيا الاستوائية وفنزويلا ونيجيريا في نهاية عام 2008 بتحويل منتدى الدول المصدرة للغاز إلى منظمة لمصدري الغاز.

ولم تباشر هذه المنظمة العمل حتى الآن، كما أشار إلى ذلك المحلل ميخائيل كورتشومكين.

ولم يعلن الرئيس التركماني عن استعداده لتلبية دعوة الرئيس الفنزويلي، مكتفياً بالإشارة إلى أن بلاده تملك رابع أكبر احتياطي من الغاز بعد روسيا وإيران وقطر.

وكان معظم الغاز التركماني المعد للتصدير يعبر إلى الأسواق الخارجية عبر روسيا حتى أبريل الماضي، عندما توقفت روسيا عن استيراد الغاز التركماني. والآن يحاول الكثير من مستوردي الغاز إقناع الرئيس التركماني بنقل الغاز التركماني إليهم.

ويعتقد الخبراء أنه لا يمكن للرئيس التركماني أن يلبي دعوة الرئيس الفنزويلي، إلا عندما تتنازل روسيا عن بعض مواقعها في سوق أوروبا للغاز لمصلحة تركمانيا، وهو ما لن تقبل روسيا عليه، في وقت يستمر فيه الصراع على السوق الأوروبي، بحسب رأي المحلل كورتشومكين، وهو السوق الذي يتميز بأسعاره العالية، وإن لم يكن أكبر أسواق العالم.