القدس - إيلاف: أعلن الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق الماليةأحمد عويضه عن قيام السوق بالمراجعة السنوية لاحتساب مؤشر القدس وتعديل عينة الشركات الداخلة في احتساب المؤشر. وسيتم العمل بمؤشر القدس المعدل اعتباراً من جلسة تداول اليوم الأحد الموافق 03/01/2010.

وبلغ عدد الشركات الداخلة في احتساب مؤشر القدس 12 شركة، تمثل قطاعات العمل كافة في السوق. ويتمّ الأخذ بعين الاعتبار عند تعديل عينة الشركات الداخلة في احتساب المؤشر مجموعة من المعايير، وفي مقدمتها عدد الجلسات التي تداول فيها سهم كل شركة، والذي يعكس نشاط سهمها، إضافة إلى معدّل دوران السهم، القيمة السوقية لكل شركة، عدد الصفقات المنفذة، وحجم التداول.

وأصبحت العينة الممثلة لمؤشر القدس في العام 2010 مؤلفة من الشركات الآتية:

قطاع الصناعة: شركة بيرزيت للأدوية (BPC)، شركة مطاحن القمح الذهبي (GMC). قطاع التأمين: شركة المجموعة الأهلية للتأمين (AIG). قطاع البنوك: البنك الإسلامي العربي (AIB)، بنك فلسطين (BOP)، وبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة (AMB). قطاع الخدمات: شركة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL)، الشركة الفلسطينية للكهرباء (PEC)، والشركة الفلسطينية للتوزيع والخدمات اللوجستية (WASSEL). قطاع الاستثمار: شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، شركة فلسطين للاستثمار الصناعي (PIIC)، وشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار (UCI).

حيث تمّ اختيار 12 شركة من أصل 39 شركة مدرجة، وتمثل العينة ما يتجاوز 30% من عدد الشركات الكلي، في حين تمثل القيمة السوقية للشركات الداخلة في العينة ما يتجاوز 80% من القيمة السوقية للشركات المدرجة كافة.

ومؤشر القدس هو رقم قياسي يعطي المستثمر فكرة عامة عن اتجاه أداء السوق حيث تعتبر الأرقام القياسية من أهم المؤشرات التي تدل على مستويات أسعار الأسهم وتحديد الاتجاه العام للأسعار، وتستخدم كذلك لقياس التغيرات التي تطرأ على أسعار الأسهم خلال فترة معينة مقارنة مع فترة أخرى. ويستخدم المؤشر لمتابعة أداء السوق أو القطاع من السوق الذي يمثله، حيث يجب أن تكون الأسهم المكونة للمؤشر من الأسهم النشطة وذات السيولة العالية التي يوجد عليها أحجام تداول جيدة، بحيث تصبح ممثلة لحركة السوق.

ويحتسب المؤشر رياضياً على أساس حاصل قسمة إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق في ذلك اليوم على إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في المؤشر لفترة سابقة كنسبة مئوية، وهذا ما يعرف بالمؤشر المرجح بأوزان القيمة السوقية. حيث يتأثر المؤشر بحركة الأسعار للشركات الداخلة في احتسابه من دون أن يكون أي أثر لحجم التداول عليه، علماً أن الشركات ذات القيمة السوقية الأكبر يكون تأثيرها على قيمة المؤشر بشكل أكبر. وهناك أنواع عديدة من المؤشرات تستند إلى عملية توزين الأسهم المكونة للمؤشر.

وقد اعتمدت السوق في تموز من عام 1997 quot;مؤشر القدسquot;، وتم في حينه اختيار عينة مكونة من عشر شركات مدرجة موزعة على كل القطاعات الاقتصادية المعرفة في السوق، وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/7/1997 كنقطة أساس، بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة.ش