باريس: أظهرت دراسة نشرت اليوم الخميس أن السيّاح الصينيين أنفقوا في المتاجر الفرنسية أكثر من نظرائهم الروس، وأنهم يميلون إلى الإسراف في الإنفاق على السلع المرتبطة بالموضة أكثر من الإنفاق على الحلي والعطور، في حين جاءت السعودية في المرتبة الثانية من حيث حجم إنفاق الفرد هناك.

وقالت مؤسسة غلوبال ريفاند في تقرير إن مشتريات الصينيين شكّلت 15 % من إجمالي مشتريات السيّاح في فرنسا في 2009، وإن إجمالي مصروفاتهم قفز بنسبة 47 % مقارنة مع 2008.

ويعزز ذلك وجهة النظر القائلة إن الصين هي المحرك الأول بلا منازع للنمو في صناعة السلع الفاخرة، وهو اتجاه أبرزته هذا الأسبوع إحصاءات المبيعات الأولى التي نشرتها مجموعات بيع السلع الفاخرة ريشمون وسماتش وبيربيري.

وأفادت الدراسة بأن الصينيين حلّوا في المرتبة الأولى بإجمالي نفقات في فرنسا بلغ 155 مليون يورو (220.2 مليون دولار) في 2009، يليهم الروس بنفقات بلغت 112 مليون يورو، ثم اليابانيين بنفقات بلغت 99 مليون يورو.

وحلّ الأميركيون في المرتبة الرابعة، حيث أنفقوا 64 مليون يورو في 2009. إلا أن الأوكرانيين جاءوا في المرتبة الأولى من حيث الإنفاق للزائر، إذ بلغ معدل إنفاق الواحد منهم 1481 يورو، مقارنة مع 1071 يورو للزائر الصيني.

وجاء السعوديون في المرتبة الثانية من حيث الإنفاق للزائر في فرنسا، ليبلغ نصيب الفرد منهم 1435 يورو، بانخفاض بلغ 15.8 %، مقارنة مع 2008، في حين تراجع إنفاق الفرد الروسي في فرنسا 7.7 % في المتوسط إلى 1055 يورو.