ديترويت: أعلنت شركة فورد موتور الخميس أنها ربحت 2.7 مليار دولار في 2009، في أول أرباح لها في عام كامل منذ 2005، متوقعة أن تحقق أيضاً أرباحاً في 2010، مع زيادة حصتها في السوق، والانتعاش البطيء لمبيعات السيارات في أميركا.

وسجلت الشركة أيضاً أرباحاً في الربع الأخير من العام تجاوزت بدرجة كبيرة توقعات المحللين في وول ستريت. وأرجعت أرباح العام بكامله جزئياً إلى خفض التكاليف ومكاسب من جهود خفض الديون ونتائج جيدة من ذراعها التمويلية وسياسة قوية للتسعير.

وأكدت الشركة توقعاتها السابقة لعام 2011، بأنه سيكون عاماً quot;مربحاً جداًquot; لكن المدير المالي لويس بوث حذّر من أن فورد ما زال يتعين عليها اتخاذ خطوات لمعالجة quot;ميزانيتها غير التنافسيةquot;، وأنه يرقب المزيد من الدلائل على استمرار انتعاش الاقتصاد الأميركي.

وقال quot;نعمل جاهدين على تحقيق ذلك. وقمنا بالكثير في العام الماضي، وما زال أمامنا الكثيرquot;. وأبلغ الصحافيين أن quot;العامل المنفرد الأكثر أهمية هو أن نشهد استمرار انتعاش الاقتصاد. ونحن قلقون بشأن مدى هشاشتهquot;.

وفي الربع الأخير من 2009، سجلت فورد أرباحاً بلغت 868 مليون دولار أو 25 سنتاً للسهم، بالمقارنة مع خسائر في الفترة نفسها من العام السابق بلغت ستة مليارات دولار أو 2.51 دولار للسهم. وارتفعت الإيرادات إلى 35.4 مليار دولار من 29 ملياراً قبل عام.