دبي - إيلاف: طرحت quot;غاز الإماراتquot;، التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية quot;أينوكquot;، منتج quot;غاز قص المعادنquot; (Cutting Edge Gas)، الحل الاقتصادي والصديق للبيئة، الذي يعد مثالياً للأعمال والأشغال المعدنية.

ويعد غاز quot;غاز قص المعادنquot;، الذي يستخدم في تطبيقات القص، والتسخين، واللحام بالنحاس، والتنقير، أقل تكلفة بحوالي 30% مقارنة بالغاز التقليدي، الأسيتيلين، الذي يستعمل في عمليات قص المعادن، فضلاً عن أنه يدوم لفترة أطول، ويحد من التكاليف ويتمتع بدرجة أمان أعلى.

وبهذه المناسبة، اعتبر هشام علي مصطفى، مدير عام quot;غاز الإماراتquot; أن quot;غاز قص المعادنquot; يعد بديلاً صديقاً للبيئة وأكثر أماناً من الأسيتيلين، الذي يستعمل عادة في عمليات قص المعادن الصناعية. ولا تقتصر مزايا هذا المنتج على تلبية التحديات البيئية وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة، بل يعتبر أيضاً اقتصادياً من حيث التكلفة، الأمر الذي يساهم بدوره في تحسين كفاءة الموارد في القطاعات الصناعيةquot;.

وتم تسليط الضوء على quot;غاز قص المعادنquot; أخيراً خلال معرض الفولاذ والصلب quot;ستيل فاب 2010quot;، الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي يوفر للقطاعات المتخصصة في هذا المجال مجموعة واسعة من الآلات والمعدات الخاصة بتصنيع المعادن والصلب. وقد شهدت quot;غاز الإماراتquot; خلال الحدث، اهتماماً كبيراً من قبل التجار والعملاء بهذا الغاز الصديق للبيئة.

وأشار مصطفى إلى أن quot;غاز قص المعادن يمثل الخطوة الأولى نحو قطاع التصنيع. وقد فتح لنا هذا المنتج، الذي يحظى باهتمام التجار، أبواباً كثيرة في العديد من الصناعات المتنامية، الأمر الذي يدعم استراتيجيتنا للنموquot;.

وبوصفها الشركة الرائدة في توفير غاز البترول المسال والبروبان وغاز دافع الأيرسول (EGAP) في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحرص quot;غاز الإماراتquot; على تقديم منتجات بديلة تساهم في حماية البيئة، ومن أبرزها quot;غاز دافع الايرسول (EGAP)،حيث يمكن استخدامه كبديل لمادة الكلوروفلوروكربون الضارة بطبقة الأوزون، والمستخدمة في صناعة العطور ومزيلات الرائحة على سبيل المثال. كما توفر quot;غاز الإماراتquot; أسطوانات quot;برو-باورquot; (Pro-Power)، المصممة خصيصاً لقطاع الرافعات الشوكية، والتي تتميز بقدرتها على توفير احتراق نظيف وخفض نسبة الانبعاثات، الأمر الذي يوفر نموذجاً صديقاً للبيئة على صعيد عمليات الرافعات مقارنة بالوقود التقليدي.