باريس: ينتظر مشاركة مئات الآلاف، لا بل ملايين المتظاهرين في كل أنحاء فرنسا السبت، في خامس يوم من التحركات الاحتجاجية على إصلاح نظام التقاعد، على خلفية صدامات بين الشرطة وتلامذة مدارس وإضرابات في مصافي النفط.

وذكرت نقابة سي.جي.تي (يسار) أن quot;أكثر من 230quot; تظاهرة ستنظم في البلاد. وستتم المقارنة بين هذا اليوم الاحتجاجي وتظاهرات الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، الذي كان يوم سبت أيضًا، عندما شارك في التظاهرات 899 ألف شخص، كما تقول الشرطة، وحوالي ثلاثة ملايين كما تقول النقابة.

في هذه الأثناء، تخطت التظاهرات حدًا، إذ سجلت أرقام مشاركة قياسية الثلاثاء الماضي، بدعوة من النقابات التي ترفض التدبير الأبرز للإصلاح: خفض سنّ التقاعد سنتين.

منذ ذلك الحين، تشل إضرابات عشرًا من مصافي النفط الاثنتي عشرة، وأقفلت مستودعات المحروقات، على الرغم من تدخل قوى الأمن، مما زاد من المخاوف من نقص المحروقات. وأدت هذه الإضرابات إلى توقف خط الأنابيب الذي يغذّي المطارات الباريسية.