تمكنت مجموعة سيتى بنك المصرفية من العودة لتحقيق الأرباح بعدما حصلت على حزمة إنقاذ حكومية.

نيويورك: تمكنت مجموعة سيتى بنك المصرفية من العودة لتحقيق الأرباح بعدما حصلت على حزمة إنقاذ حكومية لتسجل صافى دخل بقيمة 2.2 مليار دولار خلال الربع

الثالث من العام .

ومنذ عام حقق البنك دخلا بلغ 101 مليون دولار كما أنه حقق بعض النتائج السلبية في نفس الوقت.

وقال المدير التنفيذي للمجموعة فيكرام بانديت اليوم quot;إن تحقيق أرباح تشغيلية إيجابية للربع الثالث على التوالي يمثل دليلا مستمرا على أننا نفذنا بنجاح استراتيجيتنا ونعتقد أننا رسخنا كل العناصر اللازمة لتحقيق ربحية مستمرةquot;.

وقد قام بانديت بإجراء تعديل شامل لسيتى جروب بعدما كانت على وشك الانهيار خلال الأزمة المالية حيث قصر أعمال المجموعة على التعاملات البنكية الرئيسية التقليدية.كما قام ببيع الفروع المحفوفة بالمخاطر أو ألغاها تماما .

وأدت هذه الخطوات لتراجع إيرادات البنك حيث تراجع صافى دخل المجموعة بمقدار 529 مليون دولار أو ما يعادل 20 % خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من العام .

وقد تراجعت مخصصات البنك للخسائر الائتمانية إلى 9ر 5 مليار دولار فيما يعد أدنى مستوى لها منذ الربع الثانى من عام 2007.

وكانت مجموعة سيتى بنك تعد ضمن أكبر المؤسسات المصرفية في العالم ولكن دافعي الضرائب اضطروا لضخ 45 مليار دولار في المجموعة خلال الأزمة المالية مما أتاح لهم السيطرة عليها.

ومنذ ذلك الحين أدت مبيعات الأسهم لتراجع حصتهم في الشركة إلى 12.4 % مما سمح للحكومة الأمريكية باستعادة جزء كبير من أموال حزمة الإنقاذ حتى أنه يمكنها أن تحصل على مزيد من الأموال في ظل ارتفاع قيمة أسهم سيتى جروب بصورة ملحوظة.