قالت مصادر صحفية اليوم أن شركة غازبروممستعدة للمساهمة في مشروع لإنشاء أنبوب غاز يمر في مناطق تابعة لحركة طالبان.

موسكو: نقلت صحيفة quot;كومرسنتquot; الروسية الاقتصادية عن ايغور سيشين المسؤول الكبير في قطاع الطاقة السبت ان شركة غازبروم العملاقة مستعدة للمساهمة في مشروع لانشاء انبوب غاز يمر عبر المناطق التي تسيطر عليها طالبان لمد باكستان والهند بالغاز.

ويقوم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف منذ الجمعة بزيارة تستغرق يومين لتركمانستان الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى على ضفاف بحر قزوين.

وتملك تركمانستان رابع احتياطي عالمي من الغاز.

ونقلت الصحيفة عن سيشين قوله quot;اذا شاركت غازبروم سندرس امكانات العمل لبيع الغازquot;.

واضاف quot;لم يبد اي مستثمر من قبل طموحا مماثلاquot; واصفا هذا المشروع بانه quot;محفوف بالمخاطرquot;.

وفي 2002 تم التوصل الى اتفاق لبناء انبوب غاز يمتد على 1700 كلم لامداد باكستان والهند بالغاز من تركمانستان عبر افغانستان. لكن المشروع تعطل بسبب تمرد حركة طالبان.

واعيد تحريك المشروع بعد سلسلة مفاوضات على مستوى رفيع واتفاق في اب/اغسطس بين تركمانستان وافغانستان.

ويعتبر المراقبون ان غازبروم اداة سياسية وان الهدف الوحيد من اتفاقاتها الدولية هو ضرب مشروع نابوكو الاوروبي للغاز.

وكرر المسؤولون التركمان تصريحاتهم في الاشهر الماضية لصالح الصادرات المباشرة الى اوروبا في حين خفضت موسكو كمية الغاز التركماني الذي تشتريه بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.

ويسعى الاوروبيون الى تغذية انبوب نابوكو للغاز مستقبلا بغاز من اسيا الوسطى للحد من اعتمادهم على موسكو التي يعتبر مشروعها ساوث ستريم في مرحلة متقدمة.