هيمن التراجع، بحسب تقرير، على أسواق الخليج الأسبوع الماضي متخلية عن أداء إيجابي اتسمت به في الأسابيع الأخيرة.
______________________________________________________________________
الكويت: قال تقرير اقتصادي متخصص إن التراجع هيمن على أسواق الأسهم الخليجية بإغلاق أربعة منها على خسائر لمؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي، متخلية بذلك عن أدائها quot;الإيجابيquot;، الذي غلب عليها في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح تقرير لشركة quot;بيان للاستثمارquot; اليوم أن هذا الأداء واكبه تراجع في نشاط التداول لمعظم الأسواق، ما انعكس quot;سلبًاquot; على مجموع كل من كمية الأسهم المتداولة وقيمة التداول لأسواق الأسهم الخليجية مع نهاية الأسبوع.
وذكر أن معظم الأسواق نجحت في المحافظة على مكاسبها السنوية، رغم أدائها quot;السلبيquot;، الذي شهدته الأسبوع السابق، باستثناء سوق الكويت للأوراق المالية، الذي لم يفلح في الاحتفاظ بمستوى 7000 نقطة، مغلقًا دونه، ليفقد كل مكاسبه التي سجلها منذ نهاية العام 2009.
وأشار إلى أن إعلانات أرباح الشركات المدرجة عن الأشهر التسعة المنقضية من العام الحالي كانت صاحبة الدور quot;المهيمنquot; في معظم الأسواق، quot;حيث تتبع المتداولون ما تم إعلانه منها باهتمام كبير، وباشروا إثر ذلك بعمليات ترتيب مراكز وإعادة تعيين أولوياتهم الاستثماريةquot;.
وأكد أن عمليات المضاربة وجني الأرباح لعبت دورًا ملموسًا في التأثير على حركة التداولات، حيث قام المستثمرون بتلك العمليات، التي طالت بشكل خاص الأسهم القيادية، للاستفادة من المكاسب التي سجلتها في جلسات سابقة.
وقال إن بورصة قطر جاءت في مقدمة الأسواق التي سجلت تراجعًا، بعدما انخفض مؤشرها في معظم الجلسات اليومية من الأسبوع الماضي، مضيفًا أن عمليات البيع طالت قطاعات السوق كافة، وتركزت على الأسهم القيادية في قطاع البنوك، كما شكلت نتائج الربع الثالث عاملاً محوريًا في تراجع السوق السعودية، التي شغلت المرتبة الثانية بين الأسواق المتراجعة.
وأضاف التقرير أن تلك الحالة أدت إلى ظهور حركة بيعية، شملت بعض أسهم قطاع البتروكيماويات، ومنها سوق الكويت، حيث تأثر مؤشره بسلبيات، أبرزها حالة الترقب انتظارًا لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الثالث، وتضارب الأنباء عن صفقة بيع حصة من أسهم شركة الاتصالات المتنقلة quot;زينquot;.
ولفت إلى أن سوق دبي المالي كان الأقل تسجيلاً للخسائر بين أسواق الأسهم الخليجية في الأسبوع الماضي، إذ تأثر بعمليات جني الأرباح والمضاربة فضلاً عن ترقب المستثمرين لنتائج الشركات التي لم تعلن عن بياناتها المالية لفترة الأشهر التسعة المنقضية من العام الحالي.
وبحسب التقرير الوارد عبر وكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot;، فإن عمليات البيع تركزت على الأسهم القيادية، خصوصًا في قطاع العقار، التي شهدت ارتفاعات متفاوتة في الأسابيع السابقة، مضيفًا أن سوق أبوظبي للأوراق المالية حلّ أولاً بين الأسواق التي حققت ارتفاعًا إثر عمليات الشراء التي تناولت عددًا من الأسهم القيادية، خصوصًا أسهم قطاع الاتصالات، التي كانت المحرك الرئيس للتعاملات في السوق خلال الأسبوع.
وذكر أن سوق أبوظبي حقق مكاسبه، رغم حضور عمليات جني الأرباح والمضاربة، التي أثرت على أدائه خلال بعض الجلسات، في حين كان سوق مسقط أقل الأسواق تحقيقًا للمكاسب، وشهد أداء غلب عليه الطابع الشرائي، ما مكن مؤشره من الإغلاق في المنطقة الخضراء.
التعليقات