دبي: افتتح سلطان أحمد بن سليّم، رئيس laquo;دبي العالميةraquo; ورئيس مجلس إدارة laquo;موانئ دبي العالميةraquo;، معرض ومؤتمر laquo;سيتريد الشرق الأوسط 2010raquo; للنقل البحري، بحضور حشد من الخبراء الدوليين والإقليميين وجَمْع غفير من المعنيِّين بصناعة النقل البحري.
وقال كريس هيمان، رئيس مجلس إدارة laquo;سيتريدraquo; الجهة المنظِّمة للحدث: quot;يتيح سيتريدالشرق الأوسط فرصة مهمة للتعرُّف عن كثب على أهم التطورات والمستجدات في الصناعة البحرية. فكما تؤكد المؤسسات البحثية والاستشارية العالمية المختصة، حظيت الصناعة البحرية بمنطقة الشرق الأوسط بالكثير من الاستقرار خلال عام 2010، بل وأخذت تشهد حركة نشطة لافتة مؤخراً. كما سيتعرَّف زائرو المعرض والمشاركون في أعمال المؤتمر على أحدث الابتكارات التقنية الداعمة لهذه الصناعة، والإنجازات المتوقعة خلال المستقبل المنظورquot;.
وألقى جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة laquo;دبي العالميةraquo; ونائب الرئيس المشترك لـlaquo;موانئ دبي العالميةraquo; الذي نال جائزة سيتريد للمسيرة المتميزة، الكلمة الرئيسية إيذاناً بانطلاق أعمال المؤتمر بعد ظهر اليوم، حيث استُهل المؤتمر بجلسة معنونة laquo;صوت الشرق الأوسط في صناعة النقل البحري العالميةraquo;. وشارك في مداولات جلسة المؤتمر الأولى عدد من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في صناعة النقل البحري، منهم على سبيل المثال لا الحصر بيتر سويفت، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للمالكين المستقلين للناقلات (INTERTANK)؛ ووليد الداوود، رئيس العمليات في شركة laquo;الملاحة العربية المتحدةraquo;؛ ونبيل بورسلي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في laquo;شركة ناقلات النفط الكويتيةraquo;؛ وسكوت جونز المدير التنفيذي لـ laquo;شركة الإمارات للاستثمار البحريraquo;؛ ومحمد صوري، المدير التنفيذي لـ laquo;شركة الناقلات الوطنية الإيرانيةraquo;؛ وبير ويستوفت، الرئيس التنفيذي لـ laquo;شركة الخليج للملاحة القابضةraquo;.
ويشارك في أعمال مؤتمر laquo;سيتريد الشرق الأوسط 2010raquo; حشدٌ من أبرز الخبراء الدوليين والإقليميين المرموقين الذين سيناقشون على نحو مُعمَّق العديد من المسائل ذات الصِّلة التي تشمل الأوضاع الراهنة في القطاع البحري، وأبرز التوجهات اللافتة، فضلاً عن جلسات عن أهم القطاعات الرئيسية مثل الناقلات، ونقل المواد السائبة الجافة، والحاويات، وتطوير الموانئ، وتوسُّع الأنشطة البحرية في بلدان المنطقة وغيرها الكثير. كما سيتناول المشاركون عدداً من التحديات التي تواجه الصناعة البحرية، مثل القرصنة والمسائل البيئية.
وكانت الجهة المنظِّمة قد أكدت أن laquo;سيتريد الشرق الأوسط 2010raquo; سيكون الأهم والأضخم من حيث عدد الجهات العارضة والأجنحة الوطنية ومحاور المؤتمر. إذ يشارك في أعمال المؤتمر حشدٌ من أبرز الخبراء الدوليين والإقليميين المرموقين، فيما تتناول محاور المؤتمر العديد من المسائل ذات الصِّلة التي تشمل الأوضاع الراهنة في القطاع البحري، وتوسُّع أساطيل بلدان الشرق الأوسط، فضلاً عن منتدى laquo;التمويل والسُّفنraquo; وعدد من الفعاليات غير المسبوقة.
ومن الفعاليات غير المسبوقة التي تُقام للمرة الأولى في دورة هذا العام laquo;جوائز أمفيرraquo; العالمية لسلامة الشحن البحري التي تستضيفها دبي للمرة الأولى، حيث تُقام مراسم توزيع الجوائز يوم الثلاثاء 26 أكتوبر على هامش ملتقى ندوات التقنية. وستُسلَّم الجوائز المرموقة لشركات الشحن البحري الأكثر التزاماً بمعايير السلامة البحرية، علماً بأن هناك العديد من الشركات الشرق أوسطية المرشَّحة لنيل الجوائز.
ومنذ انطلاقته في عام 2003، عزز laquo;سيتريد الشرق الأوسطraquo; ريادته ومكانته بالمنطقة كأهم حدث تترقبه الصناعة البحرية وقطاع النقل البحري. ومن أبرز الجهات العارضة في laquo;سيتريد الشرق الأوسط 2010raquo;: laquo;توباز للطاقة والملاحةraquo; وlaquo;أي بي إسraquo; وlaquo;كاسترولraquo; وlaquo;موانئ دبي العالميةraquo; وlaquo;الأحواض الجافة العالمية - دبيraquo;.
التعليقات