قدرت بوينغ أن تحتاج الصين 4330 طائرة مدنية إضافية بحلول 2029، في سوق تقدر بنحو 480 مليار دولار.


بكين: أعلن نائب رئيس شركة بوينغ المكلف سوق الطائرات المدنية راندي تينسيث الثلاثاء في بكين أن الصين ستكون في حاجة إلى 4330 طائرة مدنية إضافية بحلول 2029، في سوق تقدر بنحو 480 مليار دولار.

وأوضح وانغ يوكويي الناطق باسم شركة الطائرات الأميركية في الصين لفرانس برس أن تلك التوقعات في ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية، حيث كان يتوقع أن يكون عددها نحو 3770 طائرة إضافية تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار.

وأفادت توقعات شركة صناعة الطائرات الأميركية أن عدد طائرات النقل المدني في الصين سيصل إلى 5180 سنة 2029، مقابل 1570 السنة الماضية، كما توقعت مضاعفة الأسطول الجوي الصيني في غضون عشر سنوات.

وأعلن تينسيث في لقاء مع الصحافيين أن في الصين quot;لدينا حصة في سوق الطائرات تقدر بما بين 52 إلى 53%، ونعتزم الاحتفاظ بذلكquot;. وتملك بوينغ حاليًا 874 طائرة رحلات، مقابل 623 طائرة من طراز إيرباص في أيلول/سبتمبر، ما يمثل 43% من السوق.

لكن طلبيات صانع الطائرات الأوروبي في الصين أهم حاليًا من منافسه الأميركي بنحو 290 طلب مقابل 269. وتعتبر الصين بالنسبة إلى بوينغ وإيرباص أكبر سوق بعد الولايات المتحدة، وفي 2010 سجلت 44 طلبًا من الطلبيات التي وجهتها حتى الآن الشركات الصينية لصانع الطائرات الأميركي.

وقال تينسيث إن السوق الصينية quot;يحفزها نمو المدن والاقتصاد والثروات الشخصية المتزايدة باستمرارquot;. وتعوّل بوينغ على نمو بمعدل 7.9% سنويًا من سوق الطائرات المدنية في الصين خلال السنتين المقبلتين، مقابل 4.1% في أوروبا، و2.8% في أميركا الشمالية.

وأوضح أن حركة نقل المسافرين في quot;منطقة آسيا المحيط الهاديء ستتجاوز أميركا الشمالية هذه السنة والسنة المقبلةquot;، يدفعها بشكل خاص ازدهار السوق الصينية. وخلافًا لشركة إيرباص لا تملك بوينغ مصنع تجميع أجزاء الطائرات في الصين، لكن quot;كل الطائرات التي نصنعها حاليًا فيها مكونات صينيةquot; على ما أضاف المسؤول. وتملك بوينغ خصوصًا مركز صيانة في شانغهاي التي وقّعت هذه السنة اتفاقات عدة مع شركات أجنبية.