حذّرت شركات بريطانيةمن أن زواج الأمير وليام سيكلف الإقتصاد البريطاني 5 مليارات جنيه مع العطل الرسمية التي تتزامن معه.


حذّرت شركات بريطانية من أن زواج حفيد الملكة الأمير وليام من كيت ميدلتون سيكلف الإقتصاد البريطاني 5 مليارات جنيه إسترليني مع العطل الرسمية التي تتزامن معه أو تمنح لمناسبة الزفاف في نيسان/أبريل المقبل.

وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أكد أن البريطانيين سيتمتعون بعطلة إضافية لمناسبة حفل الزفاف الذي سيقام في كاتدرائية ويستمنستر يوم الجمعة 29 نيسان/أبريل. ويعني هذا أن بريطانيا ستعمل ثلاثة أيام فقط بين 22 نيسان/أبريل و2 أيار/مايو لأن عطلة عيد الفصح تصادف نهاية الأسبوع السابق على الزفاف، وعطلة الأول من أيار/مايو تأتي يوم الإثنين التالي.

وأكد أصحاب مصالح وأرباب عمل أن الشركات الصغيرة بصفة خاصة ستتضرر بما تفقده من مبيعات خلال هذه الأيام، فيما حذّر آخرون من أن بعض الشركات ستتوقف عن العمل 11 يومًا في الحقيقة لأن كثيرين سيأخذون إجازة خلال أيام العمل الثلاثة المتبقية من الأسبوع. يضاف إلى ذلك أن بعض العمال قد يطلبون إجازة مرضية في هذه الأيام لكي تمتد العطلة كل الأسبوع.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ستيفين الأمبريتيس من اتحاد الإستثمارات الصغيرة قوله إن العطل الإضافية تأتي في أسوأ وقت يمكن تخيله. وأوضح أن هناك أسبابًا حقيقية لقلق أصحاب المصالح الصغيرة لا سيما وأنهم كانوا يتطلعون إلى فترة عيد الفصح لإنعاش أعمالهم بعد الزيادة المقررة مطلع العام في ضريبة القيمة المضافة.

وتوقع أن الكثير من العمال سيجدون من المغري ألا يكلفوا أنفسهم التوجه إلى العمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، ومن شأن هذا أن يدفع مصالح كثيرة إلى غلق أبوابها خلال هذه الفترة.