تستقطب مواقع الوظائف الإلكترونية الباحثين عن فرص عمل في الشرق الأوسط أكثر من غيرها من الطرق التقليدية.


الرياض: في استطلاع للرأي صدر مؤخرا أكد نحو 35% من المشاركين الباحثين عن الوظائف أن الإنترنت أكثر الطرق فعالية، في حين يرى 25.7% منهم أن إعلانات الوظائف في الجرائد هي الأكثر فعالية، وصوت 11.2 % لصالح وكالات التوظيف و10.2 % للتناقل الشفهي، و9% لصالح معارض الوظائف على الانترنت، و6.1% لإعلانات الوظائف على مواقع الشركات، ونسبة 1.8% لنوادي الخريجين الجامعيين، و1.6% لمعارض التوظيف التقليدية.وقال 10% من المشاركين أنهم يعرفون أكثر من 5 أشخاص وجدوا وظائفهم على الإنترنت فيما ذكر 7.2% من المهنيين أن أكثر من 10 أشخاص من معارفهم وجدوا وظائفهم على الإنترنت.وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته بيت دوت كوم، أن 51.2% من المشاركين لا يمانعون في وضع سيرتهم الذاتية على موقع توظيف لأنهم يعلمون أن ذلك يسمح لهم بالتواصل مع عدد أكبر من أصحاب العمل.

ورأى 20.2 % من المشاركين أن زيارة مواقع التوظيف الإلكترونية بشكل دوري يمثل الطريقة الأسهل والأسرع والأكثر فعالية للحصول على وظيفة ، فيما قال 12.8% أن تلك المواقع تسمح لهم بالاطلاع على فرص عمل في الخارج.ويعتقد 39.3% من المشاركين أن شركاتهم استخدمت موقع توظيف رائد للتوظيف، مما يبين انتشار التوظيف الإلكتروني حالياً في المنطقة، ويظهر شعبيتها الواسعة على صعيد الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وتوقع 3.4% أن جميع أصحاب العمل تقريبا يستخدمون هذه المواقع للتوظيف، في حين ذكر 44.1% أن زيارة مواقع التوظيف يعود كل الأسباب السابقة. وأبان 8.2% أن السبب من زيارة تلك المواقع هو أن معظمها مجانية للباحثين عن عمل، بينما أوضح 5% أن السبب يعود لكونها غنية بالوقائع والمعلومات حول الوظائف والمهن.

وقال عامر زريقات، نائب الرئيس للمبيعات في بيت دوت كوم : quot; تبرز نتائج آخر استطلاع أنه بات يُنظر إلى مواقع التوظيف الإلكترونية على أنها أداة البحث عن عمل الأكثر فعالية، وهي تمثل حل توظيف أساسي للمهنيينquot;.وحول المستوى الوظيفي الذي تستهدفه مواقع التوظيف الإلكترونية، قال 27.9% من المشاركين أنها تستهدف المستوى المتوسط، فيما أفاد 27.3% المستوى المتقدم، و20.3% للمستوى المبتدئ، و18.4% أشاروا إلى كل ما سبق، بينما ذكر 6.2% أنهم غير متأكدين.وقال زريقات: quot;يتفهم المهنيون في المنطقة أن مواقع التوظيف ليست مخصصة للمتمرسين في مجال التكنولوجيا أو أصحاب الخبرات العالية، ولكنها تفيد الجميع بشكل متساو من الخريجين الجدد إلى الإداريين المتوسطين وصولاً إلى الإدارات التنفيذية العلياquot;.