وعد رئيس الوزراء العراقي ببحث المشاكل اللوجستية التي تواجهها الشركات النفطية الأجنبية.


واشنطن: وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن حكومته ستبدأ في بحث المشاكل اللوجستية التي تواجهها الشركات النفطية الأجنبية، وذلك في مقابلة في صحيفة وول ستريت جورنال.

وأقرّ المالكي في المقابلة، التي نشرت الاثنين، بطول مهل الانتظار، التي تعانيها شركات النفط لوصول المعدات الضرورية إلى العراق، والناجمة من التأخير في المطارات والصعوبات على المداخل الرئيسة عبر الجنوب، مثل البصرة.

وأعلن العراق للتو عن إنتاج يفوق 2.6 ملايين برميل في اليوم للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا. لكن البلاد التي تملك بعضًا من أهم احتياطات النفط في العالم تنقصها الاستثمارات بسبب فترات الحروب المطولة التي شهدتها، إضافة إلى العقوبات الدولية.

وفي هذه المقابلة الأولى، التي تنشر منذ تشكيل الحكومة الجديدة، أكد المالكي أنه سيشارك شخصيًا في المساعدة على حل هذه الشكاوى المتكررة، معلنًا عن عدد من الاجتماعات في الأسبوع الجاري مع مسؤولين أمنيين لبحث العراقيل اللوجستية.

وتسعى بغداد إلى استقبال كل ما يعنى بتطوير القطاع النفطي، إضافة إلى الشركات النفطية الدولية. وقال المالكي للصحيفة بخصوص شركات النفط الدولية وشركات الخدمات النفطية quot;ليست لدينا قيود لدخولها. نريدها أن تأتيquot;. وأضاف quot;علينا التقدم سريعًا. نحن بحاجة إلى المالquot;.

كما وعد رئيس الوزراء بحماية الاستثمارات الأجنبية من أي تدخل سياسي، ونفى صدور فتوى عن رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر، تمنع أتباعه من العمل لدى شركات أجنبية.

وذكر وزير النفط الجديد عبد الكريم اللعيبي الاثنين quot;نعلم أن تطوير الاقتصاد العراقي وتنفيذ مشاريعنا وإنشاء وظائف للسكان تعتمد كلها على عائدات النفطquot;. ووعد الوزير quot;بتنشيط التنقيب النفطي والدراسات الجيولوجية لتعزيز الإنتاج الوطنيquot;، مضيفًا أن البلاد ستملك quot;قريبًاquot; أربع مصاف، quot;ما سيسمح للعراق، لا بالاكتفاء الذاتي فحسب، بل أيضًا بتصدير منتجات نفطيةquot;.