أقر مجلس إدارة غرفة الشرقية خلال إجتماعه الذي عقد أمس الموازنة التشغيلية والخطة التنفيذية للعام المقبل 2011.
الدمام: أقر مجلس إدارة غرفة الشرقية خلال إجتماع عقد أمس الإثنين 27 ديسمبر 2010 الموازنة التشغيلية والرأسمالية والخطة التنفيذية للعام المقبل 2011 وهي الخطة الثانية من الخطة الاستراتيجية لمجلس ادارة الغرفة في دورته السادسة عشرة، المنسجمة بدورها مع خطة التنمية التاسعة للدولة خلال الفترة 1431 ــ 1436.
وتم خلال الإجتماع تشكيل اللجنة التنفيذية للعام 2011 برئاسة رئيس المجلس عبدالرحمن بن راشد الراشد وعضوية كل من نائبي الرئيس عبدالله بن حمد العمار وفهد بن عبدالله الشريع وأعضاء المجلس إبراهيم بن محمد الجميح وصالح بن عبدالله السيد وعبدالله بن علي المجدوعي وعبدالله بن محمد الزامل.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبد الرحمن بن راشد الراشد أنه تم خلال الإجتماع استعراض كافة بنود الخطة المنبثقة من المحاور والاهداف الاسترتيجية للغرفة والمزمع تنفيذها بدءاً من شهر يناير المقبل، والتي تشتمل على أنشطة تطويرية، ومبادرات وانشطة ابتكارية، تعتزم الغرفة تنفيذها من خلال قطاعاتها المخلتفة ، وقد روعي في هذه الخطة تنفيذ توجهات مجلس إدارة الغرفة ابرزها تطبيق معايير الجودة للتحسين المستمر في تطوير خدمات الغرفة المقدمة لكافة المشتركين وقطاع الأعمال، والمتعاملين معها وتحويلها إلى واقع ملموس يمكن قياسه.
وبين الراشد أن الغرفة تعتزم تحديث اساليبها في خدمة مشتركيها والعمل معهم على تطوير منشآتهم وتنميتها بالاضافة الى تطوير منظومة البحوث والدراسات، اذ يتوقع انجاز 9 دراسات و14 ورقة عمل حول ظواهر اقتصادية مختلفة ، وتنظيم 4 ندوات اقتصادية، يتم خلالها مناقشة قضايا الاقتصاد الوطني بشكل عام وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية. اضافة إلى إصدار ونشر تقارير عن الاسواق العالمية الواعدة وسلاسل quot;نوافذ تسويقيةquot; لبعض المنتجات وتقارير معلوماتية توضح حجم العلاقات التجارية بين المملكة والوفود التجارية الزائرة للغرفة من مختلف دول العالم والتي يمكن ان يستفيد منها قطاع الاعمال بالمملكة، وتحديدا في المنطقة الشرقية.
وتوسيع شبكة العلاقات المحلية والاقليمية والدولية لابراز دور ومكانة الغرفة على خريطة الغرف العالمية والجهات والهيئات والمنظمات ذات العلاقة من خلال مشاركة رجال الاعمال في المنطقة ضمن الوفود التجارية المغادرة لمختلف دول العالم وكذلك مشاركتهم ضمن مجالس الاعمال الوطنية.
وتتبنى الخطة الجديدة مواصلة نشر ثقافة الاثراء المعرفي داخل وخارج الغرفة، واطلاق بنية معرفية تعتمد على المخزون الكيفي والكمي من البيانات والمعلومات التي تمتلكها الغرفة منذ سنوات انشائها.. وفي هذا المجال تعمل الغرفة على تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من برنامج الغرفة الالكترونية، ضمن معايير الجودة التي حققتها الغرفة في السنوات الماضية، والعمل على مواصلة الانجاز على هذا الصعيد.
وتعمل الغرفة ــ خلال العام المقبل ــ على مواصلة البرامج التدريبية المختلفة، اذ تعتزم الغرفة تنفيذ 52 برنامج ودورة تدريبية منها دورات تنفذ في فروع الغرفة في كل من الجبيل وحفر الباطن والقطيف والخفجي، ومواصلة العمل التوعوي لنشر ثقافة العمل الحر بين شباب وشابات الاعمال من بين برامج ومحاضرات وامسيات ومحاضرات عامة، بالاضافة الى مواصلة تقديم الاستشارات والخدمات القانونية لزوار الغرفة سواء عن طريق الهاتف او عن طريق الحضور الشخصي، او بالمراسلات الالكترونية.
وتشدد الخطة على مواصلة المشاريع الداخلية في الغرفة من قبيل تشجيع مواصلة التعليم للموظفين، ودعم الصندوق التعاوني، والاستمرار في البرامج الاجتماعية بين موظفي الغرفة.
كما تتبنى الخطة مواصلة دعم المشاريع الاجتماعية العامة والخاصة، والمساهمة في حل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب السعودي من الجنسين.
وبحسب الخطة ايضاً فإن الغرفة تعتزم تنفيذ 200 اجتماع دوري واستثناني وموسع وفرق أعمال، يبحث خلالها العديد من القضايا الاقتصادية التي تهم قطاع الأعمال، منها ما يستجد من أوضاع على هذا الصعيد، وذلك مواكبة من الغرفة للأحداث المحلية وتقديم الرأي والتوصية حيالها.
واشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن خطة العام المقبل تسير وفقاً لأهداف وتوجهات خطة التنمية التاسعة للدولة (1431-1436) وخصوصاً فيما يتعلق بالتوجه نحو الإقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز مجتمع المعلومات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة الشرقية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوسيع مجالات الاستثمارات الخاصة (الوطنية والاجنبية) ومجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص بالاضافة الى تطوير قطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي.
وتسهم خطة العام الجديد في حل مشكلة البطالة في المملكة من خلال تطوير منظومة العمل بمركز غرفة الشرقية للتوظيف في سبيل تحقيق هدف اساسي وهو تدريب وتاهيل الشباب والشابات الباحثين عن عمل وتوفير فرص التدريب المثمر الفعال للعاملين بقطاع الاعمال من الرجال والنساء لرفع مستوى الاداء وتشجيع الابتكار والابداع من خلال بناء وتنمية القدرات والمهارات الذاتية والمعرفية والإحترافية للمتدربين والمتدربات بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقةالشرقية، وايضا الارتقاء باداء الموارد البشرية لموظفي الغرفة من خلال التطوير الاداري والوظيفي التي تستهدف بناء منظومة الجدارات والكفاءات لكافة المستويات الوظيفية واخيرا تبني مشاريع موجهه للمجتمع لخدمة ابناء المنطقة وتحقيق تنمية اجتماعية من خلال تشجيع مؤسسات المجتمع العامة والخاصة والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية.
التعليقات