أعلن في تونس عن مشروعين استثماريين في سيدي بوزيد بهدف خلق فرص عمل جديدة في المدينة.


تونس: أعلنت مجموعة اقتصادية ألمانية وأخرى تونسية عن مشروعين استثماريين في سيدي بوزيد وسط غرب تونس بهدف خلق فرص عمل جديدة في المدينة، التي شهدت احتجاجات وأعمال شغب على خلفية تفشي البطالة بشكل واسع.

وكتبت صحيفتا الشروق والصباح اليوم الخميس نقلاً عن بيان لمجموعة quot;ليونيquot; الألمانية المتخصصة في صناعة الكوابل ومكونات السيارات، أنها quot;ستقيم مصنعًا في سيدي بوزيد في العالم 2011 سيوفّر حوالي ألف فرصة عملquot;.

وتملك المجموعة ثلاثة مصانع في سوسة (الساحل التونسي) وبنزرت (شمال) وبن عروس الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، يعمل فيها حوالي 12 ألف عامل. كما أعلنت quot;مجموعة عبد الناظرquot; التونسية أنها تنوي إطلاق مشروع في ولاية سيدي بوزيد يتعلق بإنتاج البورسلين في استثمارات تبلغ 30 مليون دينار (22 مليون دولار)، حسب الصحيفتين.

وسيكون أكثر من نصف إنتاج المصنع مخصصًا للتصدير بهدف إنعاش الاقتصاد في ولاية سيدي بوزيد ودعم التشغيل بإيجاد 330 فرصة عمل.

وكانت اندلعت في 19 كانون الأول/ديسمبر اشتباكات في منطقة سيدي بوزيد احتجاجًا على إقدام شاب تونسي على إحراق نفسه بعدما صادرت الشرطة عربته التي كان يستخدمها لبيع الخضر والفاكهة في مدينة سيدي بوزيد، ما أدى إلى إصابته بحروق، لا يزال يعالج منها في المستشفى قرب العاصمة تونس.

وبعد خمسة أيام أقدم شاب تونسي آخر في المنطقة نفسها على الانتحار عبر تعمد إصابته بصدمة كهربائية، فتوسعت التظاهرات لتشمل مدن تونسية أخرى، دعا خلالها المتظاهرون quot;بحث التشغيلquot; وquot;بالتوازن بين الجهاتquot;.

ودعا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الأربعاء خلال لقاء مع الوزير الأول محمد الغنوشي إلى quot;وضع برنامج استعجالي لشتغيل وتوفير موارد الرزق لفائدة حاملي الشهادات العليا ممن طالت فترة بطالتهمquot;.