بلغ عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي في سوريا حتى 20 ديسمبر 41 مشروعًا بتكاليف استثمارية 13.8 مليار ليرة سورية.


دمشق: قال مدير عام quot;هيئة الاستثمار السوريةquot; أحمد عبدالعزيز إن الاستثمار الأجنبي المباشر في سوريا quot;يعتبر أحد أهم منافذ الاقتصاد الوطني، لما له من دور فعال في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعيةquot;.

وأوضح عبدالعزيز في تصريح لصحيفة quot;الثورةquot; السورية نشر اليوم أن عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المشملة لغاية 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بلغ 41 مشروعًا، بتكاليف استثمارية تقديرية بلغت 13.8 مليار ليرة سورية.

ولفت إلى أن تركيا جاءت في المرتبة الأولى بتسعة مشاريع، تلتها لبنان بخمسة مشاريع، ثم الكويت والإمارات وبريطانيا والعراق وإيران والسعودية ومصر وعمان والأردن وفلسطين، إضافة إلى مشروعات مشتركة (سورية - لبنانية) و(سورية - مصرية) و(لبنانية - كويتية) و(أردنية - سعودية) و(سورية - إيرانية) و(سورية - فلسطينية).

وذكر عبدالعزيز أن عدد المشاريع التي نفذت في سوريا من بداية عام 2010 وحتى 20 ديسمبر الجاري بلغ نحو 385 مشروعًا قدرت تكاليفها الاستثمارية بأكثر من 85.10 مليار ليرة سورية.

وأشار إلى أنه كان لقطاع الصناعة الحصة الأكبر منها بـ 201 مشروع، تلاه قطاع النقل بـ 127 مشروعًا، ثم مشاريع الزراعة بـ 42 مشروعًا، إضافة إلى 15 مشروعًا في أنشطة متنوعة، لافتًا أيضًا إلى ازدياد عدد المشاريع في عام 2010 مقارنة بالفترة عينها من عام 2009، الذي بلغ عدد المشاريع فيه 261 مشروعًا.

وعن الرؤية المستقبلية لعمل quot;هيئة الاستثمار السوريةquot; أكد عبدالعزيز quot;أن الهيئة مستمرة في سعيها إلى الوصول إلى المستوى الذي تكون فيه من أكفأ الهيئات على المستويين الإقليمي والدولي في مجال تبسيط الإجراءات وجذب الاستثمارات وتشجيعها وحماية المستثمرين من خلال تحديث التشريعات والتطوير المستمر للموارد البشريةquot;.

إضافة إلى quot;الترويج للاستثمار داخليًا وخارجيًا وتعزيز مساهمة التعاون الدولي في جذب الاستثمار الخارجي من خلال الترويج لسوريا كبلد منفتح يؤمّن بيئة مناسبة للاستثمار ولشراكات التعاون الدولي في التنميةquot;.