لندن: ذكر معهد بحثي بريطاني بارز يوم الاثنين أن معدل البطالة في بريطانيا كان سيرتفع مرتين عما هو عليه الان لو كان توني بلير ضم بريطانيا الى اليورو عندما كان رئيسا للوزراء.وفي الوقت الذي ادت فيه المشكلات في اليونان الى دعوة بعض المعلقين الى التشكيك في حكمة الاتحاد النقدي الاوروبي استغل مركز الابحاث الاقتصادية والتجارية نموذجه الاقتصادي لتقدير ما كان يمكن ان يحدث لو ان بلير وافق على الانضمام الى اليورو.وهو يفترض ان النمو كان سيصبح اقوى بشكل طفيف جدا فيما بين عامي 1998 و2006 ولكن التضخم كان سيصبح كذلك ربما في الوقت الذي كان سيتم فيه الابقاء على سعر الفائدة منخفضا.ولكنه قال انه بعد عام 2006 كان الركود سيصبح اكبر.

واضاف ان quot;اجمالي الناتج المحلي العام الماضي ربما هبط بنسبة سبعة في المئة بدلا من خمسة في المئة كما ان معدل البطالة الان كان سيصبح نحو 15 في المئة.quot;وكان جوردون براون وزيرا للمالية فيما بين عامي 1997 و2007 عندما كان بلير رئيسا للوزراء وينسب اليه على نطاق واسع فضل عدم انضمام بريطانيا الى اليورو بالتوصل الى صياغة في عام 1998 بضرورة الوفاء اولا بخمسة اختبارات اقتصادية.وسئل براون عما اذا كانت المشكلات الحالية في منطقة اليورو تعني انه يشعر بانه كان هناك ما يبرر عدم انضمام بريطانيا للعملة الموحدة فقال في مقابلة مع رويترز يوم الخميس ان بريطانيا كانت اكثر مرونة من الدول الاخرى بعدم وجودها في الاتحاد النقدي.