عمّان: أظهرت النتائج المالية لبنك الأردن، التي أعلنت اليوم الخميس، أن صافي أرباح البنك في العام الماضي انخفض بنسبة 23 % إلى 25.4 مليون دينار (36 مليون دولار)، بينما ارتفعت محفظة قروضه بنسبة 4.6 %، رغم ركود السوق.

وجاء في بيان، حصلت عليه رويترز، أن محفظة القروض، التي لم تسدد، والتي تشمل الائتمانات للهيئات الحكومية، ارتفعت 4.6 % إلى 865 مليون دينار في نهاية عام 2009. وارتفعت الودائع بنسبة 11.1 % إلى 1.42 مليار دينار.

وعلى عكس معظم البنوك الأردنية، لم يجنّب بنك الأردن مخصصات أعلى لتغطية العجز عن سداد القروض من جانب المؤسسات وشركات العقارات، التي تتعافى من آثار الركود العالمي على الاقتصاد الذي يعتمد على المساعدات.

وانخفضت المخصصات إلى 1.17 مليون دينار في عام 2009 من 2.36 مليون دينار في 2008، لكن الدخل الإجمالي انخفض إلى 84.5 مليون دينار من 90.5 مليون دينار في نهاية عام 2008.

وأظهرت البيانات، التي أقرّها بنك الأردن المركزي، أن البنك، وهو من أكبر المقرضين في البلاد، شهد زيادة نسبتها 13.2 % في موجوداته في نهاية ديسمبر/ كانون الأول عام 2009 إلى 1.9 مليار دينار (2.7 مليار دولار).

واقترح مجلس إدارة البنك توزيع أرباح نقدية نسبتها 15 % من الأرباح. وينتمي حملة الأسهم الرئيسون في البنك لعائلة فاخوري.