عمّان: استعادت السوق الأردنية في جلسة نهاية الأسبوع اليوم الخميس جزءاً من مكاسبها، بعدما وفّر التراجع الحاد في أسعار الأسهم، خصوصاً القيادية، فرصة للشراء وبناء المراكز المالية. فقد ارتفع المؤشر المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول بنسبة 1.73 %، وتحسّن حجم التداول الإجمالي، وتغلّبت الشركات الرابحة على الخاسرة.

وقال مدير الوساطة في شركة أمان رمزي نزال إن أداء السوق الإيجابي اليوم لم يكن رد فعل، بمقدار ما كانت عمليات بناء مراكز مالية بشكل عقلاني. وأكد أن معطيات السوق تشير إلى أنه في شهر آذار/مارس المقبل سيكون الأداء قوياً، يعززه انخفاض الأسهم إلى مستويات جاذبة للشراء.

وأوضح نزال أنّ quot;البيع من قبل محافظ أجنبية على أسهم استراتيجية، وانخفاضها بالدرجة الحادة التي شهدتها السوق، وفّر فرصة أمام محافظ أجنبية أخرى للشراء، ما أدى إلى التحسّن في أسعار الأسهم، وبدء التحرك للسيولة غير المستغلة في السوقquot;.

وبلغ حجم التداول الإجمالي اليوم الخميس حوالي 24.4 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 22.1 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 7052 عقداً. واستحوذ القطاع المالي على نحو 66 % من حجم التداول الإجمالي، تبعه قطاع الخدمات بنسبة 23.6 %، وأخيراً قطاع الصناعة 10.5 %.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق اليوم إلى 2438 نقطة مقابل 2365 نقطة ليوم التداول السابق. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها، والبالغ عددها 161 شركة، مع إغلاقاتها السابقة، تبيّن أن 90 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 46 شركة، واستقرت أسعار أسهم 25 شركة أخرى.

وكانت عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية والإنماء العربية للتجارة والاستثمارات العالمية والأردنية للتعمير المساهمة العامة القابضة والإحداثيات العقارية والمستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية أبرز الشركات الرابحة.

وكانت الضامنون العرب والعربية للاستثمارات المالية والمصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار والبطاقات العالمية وعمد للاستثمار والتنمية العقارية أبرز الشركات الخاسرة.