الدار البيضاء: وعدت شركة سوناسيد المغربية لصناعة الصلب بالمضي قدماً في برنامج لخفض التكاليف هذا العام، سعياً إلى مجاراة الشركات المنافسة، التي زادت من حجم الإنتاج، ولمواجهة ارتفاع أسعار المواد الخام.

وسجلت سوناسيد - التابعة لشركة أرسيلور ميتال للصلب والشركة الوطنية للاستثمار - تراجعاً نسبته 29 % في مبيعات عام 2009، وهبوطاً قدره 61 % في صافي الأرباح هذا الأسبوع، مع تراجع ازدهار سوق الإسكان في المغرب.

وأكد الرئيس التنفيذي بيرولد كوستا دي بوريجارد لرويترز، على هامش تقديم النتائج في الدار البيضاء، أن quot;الطلب على الصلب في المغرب يزداد عاماً بعد عام، ويتوقع أن يواصل النموquot;. وأضاف أن quot;المجال الرئيس هو سوق حديد التسليح، حيث ينشط، وفي عام 2010 نرى اتجاهاً إيجابياً في تلك السوق، وسنعدل إنتاجنا وفقاً لذلكquot;.

وامتنع عن ذكر توقعات لعام 2010، قائلاً إن تركيز سوناسيد الأساسي هذا العام سيكون على خفض التكاليف. واستفادت سوناسيد في السنوات الأخيرة من الطلب المتزايد على إنتاجها من قضبان الصلب، بفضل برامج دعم البنية الأساسية الوطنية والإسكان الاجتماعي، التي سمحت للشركة بزيادة طاقة الإنتاج.

وأشار كوستا دي بوريجارد إلى أن الشركة ستواصل أعمال التحديث الرئيسة، لكي يتم تشغيل مصانعها بتكلفة أقل ومرونة أكبر.