الدوحة - إيلاف: أكدت شخصيات بارزة من هوليود والمنطقة بأن ممولين ومنتجين الأفلام في الشرق الأوسط يحتلون مكانة متميزة في تعزيز وتوفير فرص جديدة في مجال صناعة الأفلام العالمية وذلك ناجم عن التطور السريع لصناعة السينما، جاء هذا في إفتتاح أعمال قمة الفاينانشيال تايمز لقطاع الافلام.

حيث قال السيد احمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة شركة النور القابضة، أن الابتكارات التكنولوجية والتحولات في استهلاك وسائل الأعلام قد بشرت لبداية حقبة جديدة قائلاً: quot;هذا عصر مهم بالنسبة لنا جميعا في صناعة السينما، وقد سمعنا اليوم كيف أن التحديات التي تواجهنا يمكن أن تكون الفرص المتاحة للأشخاص القادرين على التكيفquot;، وقد بينت جميع دورات الإنعقاد للقمة أن الجمهور العالمي على دراية بلغة الفيلم العالمية، وهناك إهتمام متزايد بلغة الأفلام المحلية الأجنبية، ويحتل العالم العربي مكانة جيدة تمكنه للعب دوراً أكبر، وأشعر بسعادة غامرة من أن شركة النور سوف تقود المقدمة quot;.

وقد تم عرض الطبيعة المتغيرة للفيلم في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية، وتوقعات العولمة لهوليوود والشرق الأوسط، وتداعيات التقارب التكنولوجي، وطرق التوزيع والاستثمار، ودور الحكومات في دعم القطاع السينمائي.

حيث اشار ماثيو غاراهان، رئيس القمة ومراسل صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية من لوس انجليس بأن استضافة هذا الحدث في دولة قطر هو علامة على اهمية نمو المنطقة، قائلاً:quot;لقد اذهلتنا المشاركة القوية التي بادر بها شخصيات دولية ومن هوليوود في هذه القمة التي تقام لأول مرة. وأعتقد أن علينا الاعتراف بحماس وعزم هذه المنطقة لانشاء صناعة الافلام الفطرية والحيويةquot;.

كما كان من أبرز المتحدثين هارفي واينستين،حدى مؤسسين شركة ميراماكس فيلمز والرئيس المشارك لشركة واينستين وبيل ميكانيك، الرئيس السابق لاستوديوهات فوكس ومؤسس شركة بانديمونيوم فيلمز. وانضم إليهم مارك جوردون صاحب شركة مارك جوردون شركة منتج فيلم quot;2012quot; وquot; دي آفتر توموروquot; وquot;باتريوتquot; وجريج كوت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ديون انترتينمنت التي مولت أفلام مثل فيلم quot;افاتارquot;وquot;ولفيرينquot; وغيرها من الافلام.

هذا وتم خلال القمة التعريف عن الشرق الأوسط، الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 300 مليون نسمة وغالبيتهم تحت سن 25 عاما الذين يعانون من عدم جودة دور السينما وسوء نوعية الاتصالات التكنولوجية، على انه مساحة من فرصة معينة.

حيث طالب المخرج والمنتج التونسي طارق بن عمار بمزيد من التعاون بين هوليوود وأوروبا والعالم العربي كوسيلة لتطوير المحتوى المحلي والمواهب، كما قال: quot;لا أعتقد أن على المال العربي غزو هوليوود ، لكني أعتقد بأن على المخرجون الاجانب مساعدتنا في المنطقة لاخراج أفلاماً عظيمة عن بلدانناquot;.