جنيف: أشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي quot;أياتاquot; اليوم الثلاثاء إلى أن شركات الطيران تتخطى مرحلة الركود، في ظل ارتفاع حركة نقل الركاب والشحن الجوي في فبراير/ شباط.

وأوضح أياتا أن إحدى علامات الانتعاش كانت وصول عدد الركاب لمستوى قياسي في فبراير، وهو الشهر الأضعف عادة بالنسبة إلى النقل الجوي. وقال جيوفاني بيسيجناني المدير العام لأياتا quot;نتحرك في الاتجاه الصحيح. وفي غضون شهرين أو ثلاثة أشهر سيعود القطاع إلى مستويات حركة النقل في فترة ما قبل الركودquot;.

وارتفع الطلب على النقل الجوي 9.5 % في فبراير، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، لكن المعروض زاد بنسبة 1.9 % فقط.

وأضاف أياتا أن الطلب على الشحن الجوي نما 26.5 %، وتفيد تقديرات الاتحاد بأن ما قيمته 30 % من التجارة العالمية جرى شحنه جواً، الأمر الذي يجعل هذه البيانات مؤشراً مهماً على تدفقات التجارة العالمية والنشاط الاقتصادي عموماً.

وبحسب أياتا، فإن فبراير 2009 شهد أدنى مستويات حركة نقل الركاب خلال الركود، وإن الطلب على نقل الركاب سيكون في حاجة للزيادة 1.4 % أخرى للعودة إلى مستويات ما قبل الأزمة.

ولفت الاتحاد إلى أن الشحن الجوي، الذي انخفض بمعدلات أكبر من نقل الركاب في ظل تراجع الطلب على السلع خلال الأزمة، سيحتاج للارتفاع 3 % لاستعادة مستويات ما قبل الأزمة، بعدما بلغ أقل مستوياته في ديسمبر/ كانون الأول 2008.

وكان الاتحاد، الذى يضم 230 شركة طيران، منها الخطوط الجوية الصينية ولوفتهانزا والسنغافورية وسكاي-وست توقع في وقت سابق من هذا الشهر أن تتكبد شركات الطيران خسائر قدرها 2.8 مليار دولار هذا العام، بعدما منيت بخسائر قدرها 9.4 مليار دولار في 2009.