وساهم نجاح إصدار السندات بنك أبوظبي الوطني في طرح سندات جديدة بقيمة 750 مليون دولار في مارس 2010 ضمن برنامجه للسندات متوسطة الأجل التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار. وتولى إدارة إصدار السندات الجديدة quot;بنك أوف أمريكا ميريل لينشquot;، وquot;باركليز كابيتالquot;، وquot;إتش إس بي سيquot;، وبنك أبوظبي الوطني كأول إصدار عام لسندات مرجعية في الأسواق العالمية من مؤسسة مالية من دول الخليج والشرق الأوسط في عام 2010.
وقال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني إن quot;الجائزة تعتبر تأكيداً على أهمية السندات ومكانة بنك أبوظبي الوطني الذي نجح في مجابهة تداعيات الأزمة المالية العالمية بفضل سياساته الحكيمة، مشيراً إلى أن هذا التقدير العالمي يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات في الصناعة المالية العالميةquot;.وأوضح أن بنك أبوظبي الوطني يسعى لأن يكون البنك الأول في العالم العربي، وأن quot;الفوز بهذه الجائزة يدفعنا لمضاعفة الجهود لتلبية متطلبات وتوقعات عملاؤنا وشركاؤناquot;.
من جانبه، قال ستيفن تايمويل، رئيس تحرير مجلة quot;بانكرquot; : quot;على الرغم من التحديات التي واجهها القطاع المصرفي خلال العام الماضي، فقد شهدت جائزة صفقة العام تنافساً حاداً. واستخدمت لجنة التحكيم عددا من المعايير لاختيار الأفضل مع التركيز على تلبية متطلبات العملاء من الصفقة ومدى تعقيدها وابتكارها وسرعة تنفيذها وتسعيرهاquot;.
وجاء نجاح الإصدار نتيجة للاستراتيجية التي اتبعها البنك، فيما يعتبر إقبال المستثمرين العالميين تأكيداً على اهتمامهم بخطة أبوظبي 2030 وثقتهم في بنك أبوظبي الوطني، الذي يتمتع بأحدى أعلى التصنيفات الائتمانية لمؤسسة مالية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، كما تم تصنيفه ضمن قائمة البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم.
وقال محمود العرادي، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني: quot;اعتقد أننا نجحنا في اختيار التوقيت المناسب لإصدار هذه السندات وتنفيذ استراتيجية تسويق عالمية لها بالاعتماد على قوة فريقنا ودعم المؤسسات المديرة للاكتتابquot;. وقام فريقان من البنك بقيادة كبار مسؤولي البنك بتغطية الأسواق في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط خلال فترة زمنية قصيرة.وأضاف العرادي: quot;ساهم الأداء المميز لبنك أبوظبي الوطني ومكانته في زيادة إقبال المستثمرين العالميين على الاستثمار في هذه السندات وجذب استثمارات متميزةquot;.
التعليقات