جنيف: أكّد الاتحاد الدولي للنقل الجوي quot;آياتاquot; الخميس أن الطلب على مقاعد الدرجتين الأولى ورجال الأعمال آخذ في التعافي، مع انتعاش التجارة العالمية، رغم أنه مازال أقل من المستويات المرتفعة التي سجلها في 2008.

وقال أياتا quot;مازال أمامنا بعض الوقت، حتى تعود حركة السفر جواً على الدرجات الممتازة لمستوياتها المرتفعة السابقة، لكن التراجع جاء فيما يبدو في إطار دورة اقتصادية، وهي الآن في مرحلة الصعودquot;.

وأوضح الاتحاد، في نشرته الشهرية لمراقبة حركة النقل على الدرجات الممتازة، أن العدد الإجمالي للمسافرين في رحلات الطيران الدولية ارتفع 6.8 % في فبراير/شباط مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 5.9 % في ركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، و6.9 % في الدرجات الأخرى.

وفي نهاية مارس/ آذار، ذكر الاتحاد أن متوسط المسافة التي يقطعها الراكب بالكيلومترات على الرحلات الدولية - وهو مؤشر مهم على الطلب على شركات الطيران - ارتفع بنسبة 9.5 % في فبراير/ شباط. معتبراً أن هذا الرقم المرتفع مقارنة مع أعداد الركاب يعكس حقيقة أن وتيرة الانتعاش في أسواق الرحلات الطويلة أسرع منها بالنسبة إلى الرحلات القصيرة، مثل الرحلات داخل أوروبا.

ورغم زيادة أعداد الركاب في الدرجات الممتازة - القطاع الأكثر ربحية لشركات الطيران - لفت الاتحاد إلى أن الطلب على مقاعد الدرجة الاقتصادية، تحركه رحلات الأعمال بشكل متزايد.

وأشار الاتحاد، الذي يضم نحو 230 عضواً، منهم إير فرانس-كيه.ال.ام و طيران الإمارات وإيفا التايوانية، إلى أن السفر على الدرجات الممتازة ارتفع بنسبة 10 % عن أدنى مستوياته التي سجلها منتصف العام الماضي، لكنه مازال أقل بنسبة 16 % من مستويات الذروة، التي سجلها في أوائل 2008.