ستوكهولم: أعلنت شركة quot;إريكسونquot; السويدية العملاقة لصناعة أجهزة الاتصالات اليوم أنها سجلت تراجعاً في حجم مبيعاتها وصافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقالت إن ذلك يرجع جزئيا إلى quot;حذرquot; مشغلي الاتصالات من ضخ استثمارات في بعض الأسواق.

وأوضحت المجموعة أن صافي الأرباح، بعد احتساب الخسائر وتكاليف إعادة الهيكلة، انخفضت بنسبة 30 في المائة إلى 1.3 مليار كرون (179 مليون دولار)، وانخفض صافي المبيعات بنسبة 9 في المائة إلى 1ر45 مليار كرون.
وبلغت أرباح التشغيل، باستثناء تكاليف إعادة الهيكلة، 4.1 مليار كرون في الربع الأول، بزيادة نسبتها 23 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بيد أنها شهدت انخفاضاً بنسبة 38 في المائة مقارنة بالربع الأخير من عام 2009.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن هانز فيستبرج الرئيس التنفيذي للشركة قوله quot; ظروف السوق التي شاهدناها خلال النصف الثاني من عام 2009 امتدت هذا الفصل مع تفاوت في ضخ استثمارات جديدة، وأن بعض مشغلي الاتصالات في عدد من الدول لا يزالون يتحفظون على ضخ استثمارات جديدةquot;.

وأضافت الوكالة أن إريكسون شهدت -على سبيل المثال- تراجعا بنسبة 33 في المائة في مبيعاتها بالهند والصين، مقارنة بالربع الأخير من عام 2009 مما ألقى بظلاله على قسم الشبكات الرئيسي بالشركة.
ومن المقرر استكمال خطة خفض التكاليف في الربع الثاني من العام الجاري ويتوقع أن توفر ما يتراوح بين 15 إلى 16 مليار كرون بحلول النصف الثاني من عام 2010.

وذكرت أن تكاليف إعادة الهيكلة بلغت في الربع الأول 2.2 مليار كرون، وهي لاتشمل مشروعات مشتركة مثل سوني إريكسون، لتصنيع الهاتف المحمول.