فرانكفورت: رفعت شركة أديداس الألمانية للمنتجات الرياضية توقعاتها لنتائج العام بكامله الثلاثاء، حيث يتوقع أن تزيد المبيعات بفضل بطولة كأس العالم لكرة القدم المرتقبة، والتوسع في إنتاج علامتها التجارية ريبوك، نتيجة ارتفاع الطلب على الأحذية الرياضية.

وتتوقع أديداس، ثاني أكبر شركة في هذا المجال بعد نايكي الأميركية، ارتفاع مبيعاتها لعام 2010 نحو 5 %، وتستهدف هوامش أرباح أكبر.

وفاجأت أديداس الأسواق بالفعل الشهر الماضي، بعدما رفعت توقعاتها لصافي أرباح 2010، وأعلنت نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول من العام.

وتراجع سهمها، الذي صعد نحو 13 % في الأسابيع الأربعة الماضية 1.4 % إلى 44.59 يورو، بحلول الساعة 11:38 بتوقيت غرينتش، في ظل أداء ضعيف للسوق. وقال كريستيان دوليشال المحلل في كومرتس بنك quot;لم تكن هناك مفاجآت كبيرة. كان هذا النبأ تحصيل حاصلquot;.

وأضاف قائلاً quot;كل ما كان المستثمرون ينتظرونه هو تفاصيل بشأن أداء قطاع الأعمال والأداء الإقليمي، وهذا جاء متماشياً مع نظرائها ومع إجمالي التطور الاقتصادي. فالمبيعات تعافت بوتيرة أسرع في الولايات المتحدة مقارنة بأوروباquot;.

وعززت مبيعات حذاء ريبوك (إيزي شو) المبيعات في أميركا الشمالية، التي ارتفعت 14.3 %، في حين أدى الطلب على قمصان كرة القدم والأحذية وكرات المباريات مع قرب انطلاق كأس العالم في جنوب أفريقيا في يونيو/ حزيران إلى قفزة في مبيعات كرة القدم بواقع 26 % في الربع الأول.

وأوضح الرئيس التنفيذي لأديداس هربرت هاينر أنه quot;مع تحقيق مكاسب بفضل التوسع في إنتاج ريبوك وانطلاق كأس العالم بعد بضعة أسابيع، لدينا أسباب كثيرة تدعونا للتفاؤلquot;. وتتقدم أديداس على منافساتها في كرة القدم. وفي كأس العالم، تقدم الشركة الكرات الرسمية للمباريات وملابس مسؤولي البطولة مثل الحكام، وتقدم تجهيزات 12 منتخباً، من بينها ألمانيا ومنتخب الدولة المضيفة جنوب أفريقيا وأسبانيا بطل أوروبا. وترعى نايكي عشرة منتخبات، بينما ترعى شركة بوما سبعة منتخبات.

ويعتبر كأس العالم بارقة أمل بالنسبة إلى أديداس ومنافساتها، بعدما تلقت مبيعاتهم ضربة قوية، بسبب الركود العام الماضي. وأشار هاينر إلى أن التعافي في إنفاق المستهلكين يكتسب زخماً في مناطق كثيرة، وهو قطعاً مشجع.