دبي: افتتح خالد بن سليم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الثلاثاء في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض الفنادق 2010، وهو المعرض التجاري في المنطقة للمنتجات والخدمات الخاصة بقطاع الضيافة والمنتجعات الصحية، بمشاركة نحو 363 شركة عارضة من 35 دولة، ويستمر المعرض حتى يوم الخميس المقبل.

وأعرب خالد بن سليم عن سعادته بمستوى التنظيم والمشاركة الواسعة في المعرض من قبل الشركات الإقليمية والعالمية، مشيداً بالشركات التي تشارك في المعرض للمرة الأولى من مختلف مناطق العالم، وطرح الكثير من المنتجات الجديدة والمبتكرة لقطاع الفنادق والمنتجعات الصحية.

وأشار إلى أن قطاع الضيافة في دبي سيشهد دخول ما بين 16 و20 ألف غرفة فندقية خلال الفترة المقبلة، وسيساهم في تخفيض أسعار الغرف، ويساعد على استقطاب المزيد من الزوار إلى دبي والإمارات بشكل عام.

وأكدت شركة quot;دي ام جيquot; المنظمة لمعرض الفنادق 2010 أنه على الرغم من التراجع الاقتصادي العالمي وتداعياته السلبية، خصوصاً في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وأوروبا، فإن قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط سيشهد دخول المزيد من الغرف الفندقية خلال الفترة المقبلة.

وأظهرت دراسة حديثة لشركة الأبحاث بروليدز، ومقرها دبي، تم الإعلان عن نتائجها اليوم في معرض الفنادق 2010، أن هناك أكثر من 470 مشروعاً فندقياً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تشمل مشاريع فعلية تحت الإنشاء أو مؤجّلة أو ملغاة، وتشمل القائمة 258 مشروعاً في الإمارات العربية المتحدة، و83 في السعودية، و39 في عمان، و35 في البحرين، و29 في قطر، و27 في الكويت.

وأظهرت تحليلات أخرى لبيانات الفنادق العالمية حول عوائد أسعار الغرف المتوافرة في الشرق الأوسط أن معدل سعر الإيراد بالنسبة إلى الغرفة المتوافرة وصل إلى 131.42 دولار أميركي تقريباً خلال الفترة المنتهية عند فبراير/شباط 2010 مقارنة بـ151.51 دولار خلال الفترة نفسها من 2009. وأشارت إلى أن هذه الأسعار تعتبر مرتفعة نسبياً مقارنة ببقية مناطق العالم.

وقال ري ترينستون مدير عام مبيعات معرض الفنادق إن الإعلان عن المشاريع الفندقية في المنطقة تم في وقت انتعاش قطاع الضيافة في المنطقة ضمن الخطط المستقبلية والحاجة إليها لتلبية الطلب المتزايد على الغرف الفندقية، وعلى الرغم من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، فلا تزال شركات الفنادق وملاكها في المنطقة ينظرون بواقعية لمستقبل الصناعة خلال الفترة المقبلة.

كما أظهرت بيانات بروليدز أن حجم الإنفاق المالي هذا العام على المشاريع الفندقية، التي يجري تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي، يقدر بـ1.17 مليار دولار أميركي، وتتصدر الإمارات قائمة دول المنطقة بمشاريع بقيمة 463.8 مليون دولار، تليها عمان بـ269.2 مليون دولار، والسعودية بـ245.5 دولار، ثم قطر بـ100.3 مليون دولار تقريباً، تليها البحرين بـ65.3مليون دولار، ثم الكويت بـ31.7 مليون دولارquot;.

ويضم المعرض أربعة قطاعات رئيسة من المنتجات والخدمات، تشمل خدمات التصميم الداخلي للأثاث والديكورات والأكسسوارات والتصميم والتموين والمعدات التشغيلية من المأكولات والمشروبات ومنتجات ومعدات التنظيف والدعم والأمن والتكنولوجيا وخدمات المنتجعات الصحية، بما فيها مستلزمات النشاطات الفندقية في الهواء الطلق، والمنتجعات الصحية التي تستحوذ الفنادق على 60 % منها.

وينعقد بموازاة المعرض مؤتمر الشرق الأوسط للمنتجعات الصحية ومؤتمر النجوم السبع، إلى جانب عدد من عدد من الندوات والبرامج الخاصة، التي تركز على مختلف اتجاهات التصميم والاستدامة والتقنيات المستقبلية لقطاع الضيافة.