لندن: أظهرت بيانات طومسون رويترز أن البنوك العالمية تجري تقويماً لعواقب تأجيل سداد ديون لدبي، الذي يؤثر على قرض مجمع قيمته 5.5 مليار دولار لمجموعة دبي العالمية، وقرض قيمته 4.4 مليار درهم (1.20 مليار دولار) لشركة نخيل التابعة لها.

وتسعى البنوك المشاركة في هذه القروض، البالغ قيمتها 6.5 مليار دولار، إلى الحصول على مزيد من المعلومات، بعد طلب حكومة دبي تأجيل سداد قروض أمس الأربعاء، وهي تعيد هيكلة مجموعة دبي العالمية، التي تديرها الدولة وديون الإمارة.

وقال مصرفي قريب من الموقف quot;إننا في الظلام، ونتوقع مزيداً من الإيضاح خلال يومينquot;. وقالت مصادر مصرفية لطومسون رويترز إن حجم القروض المجمعة والثنائية لمجموعة دبي العالمية قد يصل إلى 12 مليار دولار، من بينها القروض المستحقة لشركة نخيل وشركة استثمار، وهي ذراع الاستثمار لحكومة دبي.

وتسعى البنوك العالمية إلى إيضاح موقفها، وهي تصوغ ردها على طلب تأجيل سداد القروض وتجري تقويماً لعواقب الإقراض لدبي والخليج.

وقال مصرفي بارز quot;هذا الأمر بالغ الخطورة، وستكون له عواقب في أنحاء المنطقةquot;. ووقعت دبي العالمية اتفاقية قرض لأجل قيمته 5.5 مليار دولار في يونيو/ حزيران عام 2008، شمل قرضاً مدته عامان بقيمة 2.1 مليار دولار، وقرضاً مدته ثلاثة أعوام قيمته 1.95 مليار دولار، وقرضاً مدته خمس سنوات قيمته مليار دولار، وتسهيلاً ائتمانياً قيمته 450 مليون دولار مدته ثلاث سنوات.