إيلاف: بهدف تعزيز الصادرات الإماراتية إلى المملكة العربية السعودية وتعريف الشركات العاملة في دولة الإمارات بكيفية الاستفادة من الزيادة المتوقعة لحجم واردات السعودية نظم في دبي quot;ملتفى تعزيز الصادرات الإماراتية إلى المملكة العربية السعوديةquot;.

دبي: نظمت أكاديمية مؤسسة دبي لتنمية الصادرات quot;المؤسسة الحكومية المسؤولة عن تطوير قطاع التصدير المحلي التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بدبيquot; اليوم ملتقى لتعزيز الصادرات الإماراتية إلى المملكة العربية السعودية بهدف تعريف الشركات العاملة في الدولة بكيفية الاستفادة من الزيادة المتوقعة لحجم واردات السعودية التي من المتوقع ان تصل إلى 103 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة.

وسلط ملتقى quot;فرص التصدير في المملكة العربية السعوديةquot; الضوء على الفرص التجارية الواعدة في المملكة التي تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية فضلا عن استعراض المعلومات التجارية اللازمة لزيادة صادرات الشركات من الدولة إلى السعودية بالإضافة إلى مناقشة مجموعة القوانين والإجراءات الخاصة بالأعمال التجارية في المملكة ومقومات زيادة النجاح لهذه الأعمال.

كما حدد الملتقى القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات الإماراتية الاستفادة منها مع الأخذ بعين الاعتبار الميزة التنافسية لهذه الشركات التي تعد من أبرز العوامل المساهمة في زيادة الفرص التجارية وزيادة الصادرات إلى السوق السعودية.

وتشمل هذه القطاعات صناعات الاغذية والبناء والمقاولات وصناعة مواد البناء والصناعات البلاستيكية وقطاع التغليف وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.

وتناول الملتقى عددا من المواضيع المتعلقة بفرص التصدير الى المملكة العربية السعودية بما في ذلك المشتريات والعطاءات الحكومية وتوسيع أعمال الشركات والوكلاء والموزعين بالإضافة إلى الضرائب والرسوم الجمركية.

كما ناقش عددا من دراسات الحالة والخطوات اللازم اتباعها لتطوير أعمال الشركات بالإضافة إلى العوائق التصديرية في المملكة.

وتعد المملكة العربية السعودية أحد أبرز الوجهات التصديرية لإمارة دبي من حيث المنتجات والقطاعات الخدمية.. فبحسب تقرير الصادرات السنوي للمؤسسة فقد حققت صادرات دبي إلى السعودية في العام الماضي نسبة نمو كبيرة بلغت 9.90 بالمائة أي ما قيمته 1.2 مليار درهم مقارنة بنحو 1.1 مليار درهم في عام 2008 بينما بلغت قيمة إعادة التصدير 4.3 مليار درهم في عام 2009 مقارنة بحوالي 4.2 مليار درهم في العام 2008 بزيادة نسبتها 7.41 في المائة .

وقال المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات في كلمة له خلال الملتقى ان عمل المؤسسة يرتكز بشكل أساسي على إيجاد سبل لتعزيز قطاع التصدير في الدولة وتسهيل التصدير إلى أسواق جديدة.

وأوضح ان الملتقى يسعى من خلال تنظيم هذه الفعاليات لتوفير إحاطة كاملة بمستجدات الأسواق العالمية والخصائص التجارية وتزويد الشركات الإماراتية بأفضل السبل والممارسات للتعامل مع هذه المستجدات بهدف زيادة الاستفادة من الفرص الواعدة.

وأكد أن المملكة العربية السعودية تعد إحدى الأسواق الرئيسية لصادرات الدولة وتدل جميع المؤشرات الاقتصادية إلى إمكانية زيادة حجم الواردات السعودية خلال الفترة المقبلة نظرا لتزايد الطلب المحلي والذي يترافق مع تزايد معدلات النمو الاقتصادي للمملكة.