أبوظبي: أكد محمد عمران رئيس مجلس إدارة quot;اتصالاتquot; أن الإستراتيجية الجديدة التي أقرها مجلس إدارة موبايلي للسنوات الخمس المقبلة ترمي إلى تعزيز ريادة quot;موبايليquot; في خدمات و تطبيقات النطاق العريض، لكونها متخصصة في هذا النوع من التقنيات في الشرق الأوسط، وهو ما يتوافق تماما مع التوجهات العالمية في قطاع الاتصالات المتحركة.

وأضاف خلال فعاليات quot;نحن نهتمquot; التي تقيمها شركة موبايلي سنوياً بأن إستراتيجية موبايلي الجديدة تركز على تكامل خدمات الاتصالات، التي تم تسميتها اختصارا بالـ GED، مؤكداً على أنها ستلقى كل الدعم من مجموعة quot;اتصالاتquot; بما تملكه من إمكانات.

وشدد على أن موبايلي سوف تحافظ على ريادتها داخل المملكة وخارجها تدعمها في ذلك الخبرة الكبيرة التي تمتلكها مجموعة quot;اتصالاتquot;، حيث إن وجود quot;اتصالاتquot; في 18 دولة وامتلاكها لبنية تحتية كبيرة من الألياف البصرية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وريادتها في خدمات المحتوى يشكّلان بعداً استراتيجياً لشركة موبايلي.

وكانت موبايلي قد أنهت أخيراًً الاستعدادات الفنية لرفع سرعة شبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة (HSPA+) الخاصة بها إلى 42 ميغابت/ثانية في المناطق الرئيسية للسعودية كمرحلة أولى لإطلاق موسع حول المملكة، وذلك كأول مشغل على مستوى المنطقة بعد ستة أشهر فقط من إطلاقها لشبكة حزم البيانات العالية الاتصال المطورة (HSPA+) التي سبقت موبايلي الشركات الأخرى بإطلاقها بسرعة 21 ميغابت/ثانية.

وقد عززت هذه التغطية الواسعة لانترنت النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك نسب انتشار انترنت النطاق العريض المنزلية وضاعفتها من 14% بنهاية عام 2008 إلى 32% بنهاية 2009، وذلك بحسب التقرير السنوي الصادر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية. ويبلغ نصيب موبايلي مليون مشترك نطاق عريض عبر الهاتف المتحرك في باقاتها عالية الاستخدام، أي حصة سوقية قدرها 70% في قطاع النطاق العريض عن اللاسلكي و36% من مجموع اشتراكات النطاق العريض بشكل عام في المملكة العربية السعودية.