فرانكفورت: ساعد انخفاض ديون شركة بورشه اس.اي واستقرار مبيعاتها من السيارات الرياضية في تعويض تأثير أنباء عن تكبدها خسائر صافية بلغت 0.7 مليار يورو (867 مليون دولار) في الشهور التسعة الأولى، الأمر الذي عزز أسهمها اليوم الجمعة.

وأوضحت الشركة، ومقرها شتوتجارت، أنها تتوقع خسائر دون المليار يورو عن العام بالكامل حتى نهاية يوليو/ تموز، بفعل تكاليف إعادة هيكلة وارتفاع مستوى الديون، فيما تسعى الشركة إلى التغلب على محاولتها الفاشلة للاستحواذ على فولكسفاغن.

وأكدت بورشه في بيان أن خططها لزيادة رأس المال في النصف الأول من 2011 بمثابة خطوة رئيسة صوب الاندماج بين بورشه اس.اي وفولكسفاغن. ولا تزال بورشه تحتفظ بحصة غالبية تمنحها حق التصويت في فولكسفاغن.

واستقرت مبيعات السيارات الرياضية في تسعة أشهر حتى نهاية أبريل/ نيسان عند 53605 سيارات، فيما قفزت الإيرادات نحو 12 % إلى 5.2 مليار يورو.