واشنطن: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم إنه يعتقد هو والبنك المركزي أن الاقتصاد الأميركي يواصل تعافيه رغم التراجع الكبير في ثقة المستهلك الأمريكي في الاقتصاد في يونيو الجاري.

وكانت قد أعلنت مجموعة quot;كونفرانس بوردquot; التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن مؤشرها الخاص بثقة المستهلك هوى لـ 52.9 نقطة مقارنة بـ 62.7 نقطة في مايو في انتكاسة مفاجئة بعد ثلاثة أشهر متصلة من الصعود.

وعزت المجموعة ذلك التراجع إلى المخاوف بشأن مستقبل سوق العمل في ظل تباطؤ نمو الوظائف.
وكانت تراجعت مؤشرات البورصة الأمريكية بما يزيد على اثنين بالمئة اليوم متأثرة بنتائج مؤشر ثقة المستهلك لكن الرئيس أوباما ومحافظ الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي أكدا أنهما يعتقدان أن الاقتصاد الأمريكي يواصل صعوده.

وقال أوباما // نرى أن الاقتصاد يزداد قوة وأننا في مرحلة التعافي لكن ما اتفقنا عليه أيضا هو أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل//.

من جهته عزا مدير الأبحاث في المجموعة لين فرانكو التراجع المفاجئ للمؤشر الى تزايد الغموض والقلق من مستقبل الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل.

فبينما خرج الاقتصاد الأميركي خلال العام الحالي من دائرة الركود التي دخلها في ديسمبر 2007 مازال معدل البطالة مرتفعا للغاية ويبلغ 9.7 بالمئة مع استمرار معاناة القطاع الخاص ففي مايو الماضي وظفت الشركات 41 ألف عامل جديد فقط وفقا لبيانات وزارة العمل الأميركية.

وأقر الرئيس أوباما أن العودة للنمو لم تترجم بعد إلى وظائف جديدة وأن معظم الأمريكيين يقيسون التعافي بقوة أسواق العمل.