لندن: حققت المتاجرة بالعملات الأجنبية زيادة كبيرة، وسجلت أرقاماً قياسية في العام 2010، كما لوحظ اتساع نطاق هيمنة لندن على قطاع المال العالمي، وزيادة تلك السيطرة مقارنة بالسنوات السابقة، رغم تركز تجارة العملات بين عدد أقل من المصارف والمؤسسات المصرفية الكبيرة.
فوفقاً لبنك التسويات الدولي، تتم المتاجرة بنحو 4000 مليار دولار يومياً، بعد أن كانت حوالي 3300 مليار دولار في العام 2007، وهو آخر تاريخ كان المصرف قد أجرى مسحاً حول هذا الشأن.
لتنفيذيون للمصارف أكثر اهتماماً بصرف العملات الأجنبية كجزء من البحث عن مصادر أرباح أقل مخاطرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وأظهر تقرير بنك التسويات الدولي كذلك زيادة سيطرة لندن وهيمنتها على عالم المال، حيث بلغت نسبة عملياتها التجارية من الإجمالي العالمي 36.7 في المائة، مقارنة بنسبة 34.6 في المائة عام 2007.
واحتلت الولايات المتحدة المركز الثاني عالمياً بنسبة 17.9 في المائة، بعد أن كانت 17.4 في المائة، في حين تقدمت اليابان إلى المركز الثالث عالمياً بنسبة 6.2 في المائة، واحتلت بذلك المركز الذي كانت تحتله سويسرا.
وألقت بيانات صادرة عن المصرف المركزي البريطاني، بنك أوف إنغلاند، الثلاثاء مزيد من الضوء زيادة في تركز تجارة العملة الأجنبية بين فئة قليلة من البنوك، فوفقاً للتقرير، فإن 10 مصارف تهيمن على 77 في المائة من تجارة العملات الأجنبية، بينما تسيطر المصارف العشرين الأولى على 93 في المائة من هذه التجارة.
وأكبر مصرفين في هذه التجارة هما quot;دويتشه بنكquot; وquot;سيتي غروبquot;، إضافة إلى مصارف quot;يو بي أسquot; وquot;جي بي مورغانquot; وquot;أتش أس بي سيquot;.
التعليقات